موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٣ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٥
ميشال عبس: أسبوع الصلاة من أجل الوحدة يأخذ طابعًا خاصًا هذه السنة
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ميشال عبس، في عمّان، حزيران 2024 (تصوير: موقع أبونا)

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ميشال عبس، في عمّان، حزيران 2024 (تصوير: موقع أبونا)

أبونا :

 

قال الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ميشال عبس، أنه "لما يزيد عن مئة سنة، دأب المسيحيون على اللقاء للصلاة من أجل وحدتهم الروحيّة والمؤسّسية، وقد تطور هذا المسار حتى أصبح تقليدًا ثابتًا وجزءًا من ثقافة المسيحيين في مجال العمل المشترك، أي المسكوني، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعتبر منطقة البشارة والتجسّد واللجوء والقيامة، مهد المسيحية ونبعها، حيث دعى المسيحيون أولاً، ومن حيث انتشرت الرسالة إلى كل المسكونة".

 

وقال في كلمة خلال المؤتمر الصحفي لانطلاقة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، في الفترة من 18 وحتّى 5 كانون الثاني: "أما السنة، فيرتدي أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين طابعًا خاصًا، حيث يأتي في نهاية السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتتويجًا لها، كما يأتي في السنة الـ1700 لانعقاد مجمع نيقيا حيث أقر القانون النيقاوي، أحد رموز وحدة المسيحيين"، لافتًا إلى أنّ "هذه هي الأسباب التي جعلت أن يكون لأسبوع الصلاة طابعًا خاصًا هذه السنة".

 

وأوضح بأنّ "أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وهو محطة أساسيّة في الرزنامة السنوية للحركة المسكونية، وتاليًا للمجلس، يشكّل جزءًا من الجهود التي يقوم بها المجلس من أجل تقريب الناس، المسيحيين في هذه الحالة، على طريق تقريب أهل الشرق الأوسط من بعضهم البعض، والجميع يعلم عدد الأديان والمذاهب والطوائف والأعراق والأثنيات التي تزخر بها المنطقة، والتي تؤهلها لأن تكون أتونًا يحترق بكل من فيه وما فيه إذا لم تنتشر ثقافة الحوار وينحسر خطاب الكراهية"، مؤكدًا على أنّ أسبوع الصلاة من أجل الوحدة "هو خطوة في مسار الألف ميل للتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي".