موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
جانب من قداس التطويب، 30 نيسان 2021
احتفل الفنزويليون يوم الجمعة الموافق 30 نيسان 2021، بإعلان طوباويّة خوسيه غريغوريو هيرنانديز، وهو طبيب أصبح يعرف باسم "طبيب الفقراء" لخدمته المتفانيّة والمجانيّة أثناء علاجه للمرضى خلال جائحة الأنفلونزا الإسبانية في أوائل القرن العشرين.
وترأس القداس الإلهي سفير الكرسي الرسولي في البلاد رئيس الأساقفة ألدو جوردانو، بمشاركة تقلّصت لنحو 300 شخصًا من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمسؤولين في البلاد، دون حضور المؤمنين، بسبب تبعات جائحة فيروس كورونا. فيما تابع الآلاف قداس التطويب مباشرة عبر قنوات التلفزة.
وكان البابا فرنسيس قد وقّع على مرسوم تطويب خوسيه غريغوريو هيرنانديز في تموز من العام الماضي بعد أن اعترفت الكنيسة بمعجزة منسوبة إلى شفاعة عالم البكتيريا. ففي عام 2017، أصيبت فتاة تُدعى ياكسوري سولورزانو (10 أعوام) برصاصة في رأسها أثناء محاولة سرقة.
وقال الأطباء إن سولورزانو ستكون معاقة إذا تمكنوا من إنقاذ حياتها، لكنها تعافت وتمكنت من المشي بعد أسابيع فقط من مغادرتها المستشفى، وفقًا لسجلات دعوى التطويب. وقد رفعت والدة سولورزانو الصلاة إلى هيرنانديز من أجل شفاء ابنتها. وحضرت الأم وابنتها قداس التطويب.
وفي عظته، دعا المطران جوردانو لمساعدة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، والغارقة في خلافات حزبيّة، في الحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا. وقال: "أتمنى أن يتشفّع خوسيه غريغوريو حتى يتمكّن الجميع من الحصول على لقاحات دون انقسامات". وأضاف: "إنّ هيرنانديز قادر على توحيد جميع مواطنيه، بغض النظر عن اختلافاتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".