موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢ مايو / أيار ٢٠٢١
رئيس مجلس الأعيان مهنئًا الكنائس بعيد الفصح: المسيحيون كانوا على الدوام جزءا أصيلا
رئيس مجلس الأعيان مستقبلا بطريرك القدس للاتين، كانون الثاني 2021 (تصوير: أسامة طوباسي/ أبونا)

رئيس مجلس الأعيان مستقبلا بطريرك القدس للاتين، كانون الثاني 2021 (تصوير: أسامة طوباسي/ أبونا)

بترا :

 

هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز الكنائس في الأردن، بمناسبة عيد الفصح، داعيًا أن تكون جميع اعيادنا، أعياد محبة وفرح وأن تعود علينا والوطن ينعم بالازدهار والامن والاستقرار، في ظل قيادتنا الهاشمية.

 

وقال في تصريحات صحفية اليوم السبت بمناسبة عيد الفصح، إن الديانات السماوية، وبما تحمله من قيم إنسانية وروحية، تدعونا جميعا إلى السمو الروحي والأخلاقي، ونحن في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سنبقى مسلمين ومسيحيين أسرة واحدة، وأصحاب هذه الأرض الطاهرة، وسنبقى نواجه التحديات معا، ونتطلع إلى الغد المشرق، من أجل نهضتنا وعزتنا، ومستقبلنا الأمن والمزدهر.

 

وأضاف رئيس مجلس الأعيان "ان اخوتنا المسيحيين، كانوا على الدوام، جزءا اصيلا منا، وجزءا اصيلا من ماضينا وحاضرنا الثقافي، والحضاري، والانساني، وساهموا في نهضة امتنا".

 

وبين "أننا في الأردن مسلمين ومسيحيين كنا على الدوام اخوة، لنا نفس الحقوق والوجبات، لم نعرف يوما اللغة الطائفية، اجتمعنا جميعا على حب الوطن، والولاء لقيادتنا الهاشمية، ارخصنا الدم الغالي، من اجل صون كرامة وطننا، والحفاظ على استقلاله وتطوره".

 

ودعا الفايز الجميع "للتصدي لدعاة الفتنة وخطاب الكراهية وأصحاب الاجندات المشبوهة، فعيشنا المشترك ونسيجنا الاجتماعي خط أحمر علينا الحفاظ عليهما".

 

وقال "اننا نفخر في الأردن، بان منا الله علينا بقيادة هاشمية حكيمة، كرست جهدها لنشر ثقافة العيش المشترك والمحبة والوئام، والعمل على تعزيز القيم الانسانية النبيلة، ونبذ ثقافة الكراهية، فجعلت من الأردن عنوانا لأخوة انسانية، تعظم الجوامع المشتركة بين البشر، وتتجاوز الاختلافات في الاجناس والاعراق والاديان، وتنطلق منه كافة الجهود التي تسهم في استقرار الانسانية وامنها وتطورها، وتدعوا الى احترام الاديان، ونبذ العنف والتطرف والغلو".

 

وأكد "أننا مثلنا في الأردن الصيغة الانموذج في التأخي بين المسلمين والمسيحيين، فجميع مكوناتنا الاجتماعية والدينية، تعيش بروحية التعاون والسماحة والانتماء الوطني، والولاء للقيادة الهاشمية".