قالت جمعية "عون الكنيسة المتألمة" أنّ إيطاليا سيكون لديها مبعوثًا خاصًا لحماية الحرية الدينية.

وأوضحت الجمعية في بيان أنّ "لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بحثت ووافقت بالإجماع على طلبين للحكومة بإيجاد منصب المبعوث الخاص لحماية الحرية الدينية والحوار بين الأديان"، مشيرة إلى أنّ "خلق هذا المنصب يُعدّ نبًأ سارًا بالنسبة لأولئك الملتزمين بضمان أن تعود حرية العقيدة مرة أخرى لتعتبر ’حرية من الدرجة الأولى‘ في كل أمم العالم".

من جانبه، أوضح مدير الفرع الإيطالي لجمعية عون الكنيسة المتألمة، أليساندرو مونتيدورو، أنه "لوقت طويل جدًا، حظيت الحريات الأخرى باهتمام مستمرّ من خلال حملات إعلامية مكثّفة"، لكن هذا الاهتمام "يُنكر على الحرية الدينية بشكل صارخ". أضاف أنه "على الرغم من ذلك، كما تصف جميع التقارير الدولية، من تقرير جمعيتنا إلى تلك التي تعده وزارة الخارجية الأمريكية، فإن انتهاكات الحرية الدينية، التي تصل في عدة حالات إلى حد الاضطهاد الدموي، تشمل ما لا يقل عن ثلث دول العالم"، لاسيما "في الدول اكتظاظًا بالسكان مثل الصين، الهند، بنغلادش، باكستان ونيجيريا".

وخلص مونتيدورو إلى القول إنه "لهذا السبب، تشكر جمعيتنا كل البرلمانيين الذين وقعوا على الطلب"، كما "تشكر الحكومة على إنشاء هذا المنصب، فهذه خطوة تكتسي أهمية خاص لتأكيد أن حق اعتناق العقيدة الدينية بحرية، المعترف به في المادة 19 من الدستور الإيطالي، ليس صالحًا على المستوى الوطني وحسب، بل يجب تعزيزه في كل محفل دولي، باعتباره حقًا أساسيًا وغير قابل للانتهاك بالنسبة للجميع".