التقى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس البابا فرنسيس في القصر الرسولي في حاضرة الفاتيكان.

وتطرق اللقاء الخاص الذي جمع قداسته بغبطته إلى يوم الصلاة من أجل لبنان المزمع عقده في الفاتيكان والذي دعا إليه قداسة البابا رؤساء الكنائس المسيحية في لبنان. كما تطرق أيضًا إلى الوضع المسيحي في الشرق الأوسط من كل جوانبه.

عرض غبطته لقداسته وجهة النظر الانطاكية القائلة بالانفتاح على الجميع ونبذ التقوقع وضرورة مد جسور الانفتاح على كل المكونات. ونوه غبطته بالدور المناط بالكرسي الرسولي لإنقاذ لبنان عبر الدفع إلى تشكيل حكومة ودعم ما يجمع من طروحات وما يحظى بتوافق لتقرير مصير لبنان الواحد في العيش المشترك والمواطنة.

كما عرض غبطته الأوضاع في سوريا منوهًا إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا وعن لبنان كونها تطال المواطن في لقمة عيشه. وتطرق اللقاء إلى قضية مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم وإلى ضرورة الوصول إلى النهاية المرجوة لهذا الملف الذي يتناساه المجتمع الدولي.

من جهته نوه قداسته بالدور الرائد لكنيسة أنطاكية في محيطها وأكد مضي الكرسي الرسولي في كل ما من شأنه خير لبنان والمنطقة.

هذا ورافق غبطته إلى القصر الرسولي من الجانب الأنطاكي المتروبوليت سلوان موسي (جبل لبنان) والأرشمندريت برثنيوس اللاطي.