دعا الكرادلة المشاركون في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف، شعب الله إلى عيش هذه اللحظة الكنسيّة كفعل نعمة وتمييز روحي في إصغاء لمشيئة الله، وذلك بحسب بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بعد ظهر الأربعاء.

وجاء في البيان: إنّ الكرادلة، مع وعيهم للمسؤوليّة التي هم مدعوون إليها، يلمسون ضرورة أن يدعمهم المؤمنون جميعًا بالصلاة. فهذه هي القوّة الحقيقة التي تُعزز في الكنيسة وحدة جميع أعضاء جسد المسيح الواحد (راجع 1 قورنثوس 12: 12).

تابع: "وأمام جسامة المهمّة الماثلة أمامنا، وإلحاح الوقت الراهن، فمن الضرورة بمكان، أولاً وقبل كل شيء، أن نجعل من أنفسنا أدوات وديعة لحكمة أبينا السماوي وعنايته اللامتناهيّة، خاضعين لعمل الروح القدس. فهو في الواقع بطل حياة شعب الله، الذي يجب أن نُصغي إليه، ونقبل ما يقوله للكنيسة (راجع رؤيا 3: 6). فلترافق مريم العذراء هذه الصلوات بشفاعتها الأموميّة".