للمرة الثانية في غضون بضعة أسابيع، سيتوجه الكاردينال كونراد كرايفسكي، مسؤول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم الحبر الأعظم، إلى مدينة لفيف الأوكرانية، حيث سيقوم بتسليم سيارة إسعاف إلى سلطات المدينة، قدّمها وباركها قداسة البابا فرنسيس الأيام الماضية، لتمثّل بذلك مساعدة ملموسة للسكان الذين زاد عددهم بشكل كبير مع وصول العديد من اللاجئين الأسابيع الماضية.

وكان الكاردينال كرايفسكي قد وصل روما صباح السبت بعد أن قام عصر الجمعة الخامس والعشرين من آذار في مزار فاطيما المريمي بفِعل تكريس البشرية ولاسيما روسيا وأوكرانيا لقلب مريم الطاهر، كموفد من البابا فرنسيس. وقال حديث مع وسائل الإعلام الفاتيكانية إنه سأل مريم العذراء سيدة فاطيما الحماية لأوكرانيا التي تعاني من الحرب، وأيضا من أجل المهمة التي سيقوم بها بطلب من قداسة البابا فرنسيس، عائدا مجددا إلى هذا البلد. وأضاف أنه يذهب وقلبه مفعم بالرجاء.

وكان قد صلّى مع زهاء خمسة عشر ألف مؤمن في مزار فاطيما المريمي في الخامس والعشرين من آذار. وقد شارك في الاحتفال في مزار فاطيما المريمي زهاء خمسة وعشرين أسقفًا، وأيضًا الرئيس البرتغالي مارسيلو دوارتيه ريبيلو دي سوزا. كما وأشار الكاردينال كونراد كرايفسكي مسؤول مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة لصالح الفقراء باسم الحبر الأعظم، إلى أن جميع الأشخاص قد صلّوا معه صلاة البابا وقال: من مزار فاطيما المريمي، ارتفعت "صرخة سلام" من أجل نهاية الحرب في أوكرانيا.