موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٤ مايو / أيار ٢٠٢١
البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا يزور بطريركية الروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الفصح المجيد

مكتب إعلام البطريركية اللاتينية :

 

توجه غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين اليوم الثلاثاء ٤ أيار ٢٠٢١، ووفد مرافق له من أساقفة وكهنة البطريركية اللاتينية إلى بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، لتبادل التهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد بحسب التقويم اليولياني.

 

وقد رحّب البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس بالبطريرك بيتسابالا بهذه المناسبة، وبقية الحضور ممثلين بالمطران بولس ماركوتسو، والأب إبراهيم شوملي، والمطران حسام نعوم، أسقف مطرانية القدس التابعة للكنيسة الأسقفية (الأنجليكانية)، والأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، وغيرهم من الكهنة وممثلي كنائس القدس.

 

في كلمته، نوّه البطريرك بيتسابالا إلى الظروف التي أعقبت جائحة كورونا منذ العام الماضي، والتي وضعت حدًّا للبرامج الرعوية وأغلقت الكنائس والمدارس، وأوقفت السياحة وأدّت بالبعض إلى خسارة وظائفهم، وأضاف غبطة البطريرك بمناسبة عيد الفصح المجيد أنه "من واجبنا نحنُ، كنائس القدس، أن نحافظ على الشهادة للنور أمام العالم وأمام جماعاتنا المسيحية في الأرض المقدسة، وخصوصًا في القدس، وهي المدينة المقدسة التي تحمل ذكرى تاريخ موت المسيح وقيامته، كما تحمل أيضًا دعوة عالمية تهمّ العالم بأسره، ولهذا السبب يجب أن تبقى أبوابها مفتوحة أمام الجميع".

 

بدوره أشار البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى أهمية عيد الفصح المجيد خصوصًا في مدينة القدس حيث قام المسيح من بين الأموات، إذ تُعتبر جماعة المؤمنين في الأرض المقدسة شاهدةً على ذلك، ومن هنا تنبعث رسالتها أمام العالم أجمع. وقد أنهى غبطته كلمته بذكر تعاطف الكنائس بأجمعها مع جماعة المؤمنين، في أعقاب الأزمات التي خلفها الوباء على العالم بأسره.

 

ومن جانبه، رحّب المطران حسام نعوم بالحضور، معبّرًا عن سعادته بتواجده بين الحضور كالأسقف الجديد لمطرانيّة القدس التابعة للكنيسة الأسقفية، وأضاف: "منحتنا قيامة المسيح حياةً جديدة، كما وهبتنا الأمل الذي هو علامة قوة وعزيمة".

 

وقد قام البطريرك ثيوفيلوس في نهاية الزيارة بتوزيع بيض عيد الفصح المجيد على الأساقفة والكهنة الحاضرين.