موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٦ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٥
البطريركيّة اللاتينيّة: شكر وثناء على حفل تدشين كنيسة المعمودية

أبونا :

 

يتقدم غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسيادة المطران المعيّن إياد الطوال، ومجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة، وأسرة البطريركية اللاتينية أساقفة وكهنة وشمامسة ورهبانًا وراهبات ومؤمنين، من الأسرة الأردنيّة الواحدة، بكلّ مشاعر الفخر والوفاء، وعواطف الشكر والثناء، على ما أبدوه من روح أسريّة واضحة المعالم، وصادقة المشاعر، في حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح – المغطس.

 

ويخصون بالذكر صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي استقبل صاحب النيافة الكاردينال بيترو بارولين، الموفد الشخصي باسم قداسة البابا فرنسيس لتدشين الكنيسة. والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، موفد جلالة الملك المعظم الذي حضر حفل التدشين.

 

والشكر الموصول للديوان الملكي العامر، ولرئاسة الوزراء، ووزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الاتصال الحكومي، وهيئة الإعلام، والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ومن خلاله كافة وسائل الإعلام، والتلفزيون الأردني الذي وزع البث على مختلف الوسائل.

 

وبكلّ فخر وإجلال، يشكرون القوات المسلحة الأردنيّة – الجيش العربي، ويخصون بالذكر مرتبات المنطقة العسكريّة الوسطى، والحرس الملكي، والأمن العام بكافة مرتباته، وهيئة وإدارة موقع المغطس وشركة أورنج. كما يشكرون كلّ من حضر حفل التدشين، من مختلف أنحاء المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ومن خارجها، من كنائس كاثوليكيّة وشقيقة، ومن أبناء الأسرة الأردنيّة، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب. كما يشكرون الهيئات واللجان الكنسيّة من الشبيبة المسيحية والفرق الكشفية والمكتب الليتورجي، وكورال قلب يسوع، وخدام الهيكل، واتحاد الرهبانيات، وجمعية الكلمة المتجسّد والمعهد الإكليريكي.

 

والبطريرك والأسرة البطريركية، إذ يقدمون هذه الكنيسة لخدمة المؤمنين في كل مكان، ليرجون من الله تعالى دوام الأمن والاستقرار في أردننا الغالي، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مستمطرين نعمة السلام على المنطقة والعالم، فتنتشر الطمأنينة، ويأتي إلينا الحجّاج من كل مكان في الأرض.

 

وبعد 15 عامًا من الانتظار، تتقدّم الأسرة البطريركيّة من السيد نديم المعشر وعائلته بالشكر الجزيل، على متابعة المشروع من أوله، والتبرّع بالقسم الأكبر من الكنيسة، ومعهم جميع الأفراد والجمعيات والدول، ويخصون بالذكر دولة هنغاريا والأصدقاء في كل مكان.

 

حفظكــــم المولـــى ومتعكــم بالصحـــة والعافيـــة، وأنــار دروبكـــم بالخيـــر والسـلام.