بعد أسبوع واحد فقط من الظهور المفاجئ للبابا فرنسيس على كرسي متحرك في ساحة القديس بطرس، حيث تجمع عشرون ألف مؤمن للاحتفال بيوبيل المرضى، خرج قداسته، يوم الخميس 10 نيسان، مرة أخرى من دار القديسة مارتا وقضى بعض الوقت في كاتدرائية القديس بطرس.

وكما فعل يوم الأحد الماضي، توقف قداسته للصلاة عند قبر القديس بيوس العاشر، البابا الذي لطالما عبّر عن رابطة روحية عميقة معه. وعلى الرغم من أن الزيارة كانت قصيرة، إلا أن خبر وجوده في الكاتدرائية انتشر بسرعة، وتجمع المؤمنون لاستقباله. وكان من بينهم بعض المرممين الذين يعملون في مشروعين، وقد تمكنوا من مصافحة البابا.

واقترب الأطفال لتلقي بركاته، وتجمعت مجموعات كاملة من الحجاج الذين يزورون روما للاحتفال بيوبيل المرضى لإلقاء نظرة خاطفة عليه. وأوضح المونسنيور فاليريو دي بالما، أحد كهنة البازيليك أنّ البابا دخل من باب الصلاة، ثم توجه إلى مذبح الكرسي، وأخيرًا إلى قبر القديس بيوس العاشر للصلاة. وأضاف أن البابا لم يتحدث، لكن لفتاته عبّرت عن محبة وقرب من حوله. حتى أن البعض اصطفوا لفرصة الاقتراب من أسقف روما، الذي قلّت ظهوراته العلنية خلال فترة نقاهته.