موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد أطلق البابا فرنسيس نداء عبر فيه عن قربه من شعب سريلانكا ومن الأوكرانيين، وقال إنه يصلي كي تُستأنف المفاوضات ويوضع حد للصراع المسلح، وذكّر أيضا المؤمنين بأنه سيبدأ يوم الأحد المقبل زيارته الرسولية إلى كندا.
وحول الوضع في سريلانكا، قال: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء، أتحد معكم في الصلاة وأحثّ كل الأطراف على البحث عن حلول سلمية للأزمة الراهنة، تصب في صالح الأشخاص الأشد فقرًا، مع احترام حقوق الجميع. وأضم صوتي إلى صوت القادة الدينيين في مناشدة الجميع للامتناع عن ممارسة أي شكل من أشكال العنف ولإطلاق مسيرة من الحوار، تصب في صالح الخير العام.
كما عبّر عن قربه من الشعب الأوكراني المعذب الذي يتعرض يوميًا لوابل من القذائف. وتساءل كيف لا يفهم الناس أن الحرب تولّد الدمار والموت وتقضي على الحقيقة والحوار؟ وتمنى قداسته أن تبذل الأطراف الدوليّة الجهود اللازمة، كي تُستأنف المفاوضات عوضًا عن تغذية عبثية الحرب.
ثم ذكّر المؤمنين بأنه سيتوجه إلى كندا الأحد المقبل. وخاطب الشعب الكندي لافتًا إلى أنه يزور البلاد باسم يسوع ويود أن يعانق بنوع خاص السكان الأصليين، وأضاف أن العديد من المسيحيين في كندا، بينهم من ينتمون إلى مؤسسات رهبانية ساهموا في سياسات الاحتواء الثقافي، التي ألحقت في الماضي أضرارًا كبيرة بالسكان الأصليين. وذكّر بأنه استقبل في الفاتيكان ممثلين عن السكان الأصليين وعبر لهم عن ألمه وتضامنه حيال الشرور التي تعرضوا لها، وأكد أنه ينوي اليوم القيام برحلة حج مطبوعة بالتوبة، آملا أن تساهم في مسيرة الشفاء والمصالحة. وشكر الجميع على الجهود التي تُبذل من أجل الإعداد للزيارة وعلى الضيافة التي سيخصه بها الكنديون. وطلب من المؤمنين أن يرافقوه بواسطة الصلاة.