موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
قرعت أجراس كنيسة رعية يسوع الملك فرحًا في مدينة الحسكة السورية، صباح السبت فرحًا وابتهاجًا بالسيامة الخوارسقفية للأب نضال توماس النائب الأسقفي للكنيسة الكلدانية في الجزيرة. وتمت الرسامة بوضع يد نيافة رئيس الكنيسة الكلدانية في سورية المطران انطوان اودو، بمشاركة مطارنة وكهنة الكنائس المسيحية، وحضور حشد كبير من المؤمنين ضاقت بهم الكنيسة.
نبذة عن سيرة المونسينيور نضال عبدالمسيح توماس:
ولد سيادة المونسينور في محافظة حلب في 2 نيسان 1963.
بعد أن أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الامل الخاصة برأس العين والإعدادية الثانوية في مدرسة عبد الرحمن الغافقي برأس العين ألتحق بالمعهد الطبي بحلب وحصل على إجازة في تحليل الدم، وبعد انتهاء خدمته العسكرية سمع نداء الرب أرسله المطران أنطوان أودو إلى كلية العلوم الإنسانية اللاهوتية في المعادي (مصر) وبعد حصوله على شهادتي الفلسفة واللاهوت عاد إلى حلب فرسمه المطران أودو كاهناً، في 7 اب 1993، خدم في كاتدرائية مار يوسف للكلدان بحلب لمدة سبع سنوات، نقل إلى رعية يعقوب النصيبيني بالقامشلي وعين نائباً اسقفياً على الجزيرة والفرات للكلدان، سنة 2000 وخدم بها ستة سنوات ثم نقل إلى رعية يسوع الملك للكلدان بالحسكة عام 2006 ومازال مستمراً بالعمل بها حتى الأن 2018.
المونسينور الجديد، مثال في العمل والخدمة والتواضع والجميع يشهد له ذلك بلسان كل من عما معهم. والأهم من ذلك لم يترك رعيته طوال الحرب السورية، وكان كل همه راحة رعيته ولم يمل أو يتعب إلى اليوم من خدمة الشبيبة والأطفال من خلال الاجتماعات واللقاءات ومراكز التعليم المسيحي. وتحت شعار اختاره: "ما جئتُ لأخُدَم بل لأخدُم"، كانت السيامة الخوأرسقفية له. وقد ترأس المونسنيور الجديد قداسه الأول صباح يوم الأحد، وفي عظة مؤثرة ألقاها شكر كل المؤمنين ونيافة المطران أنطوان اودو على محبتهم وثقتهم الدائمة.
ونحن بدورنا نتقدم من المونسنيور الجديد باسمى التهاني وأطيب التمنيات بهذا المنصب الجديد، وهو أهل للمهام والعمل. ودامت الأفراح عامرة في كنيستنا، في الجزيرة السورية، وأعطنا يا رب كهنة قديسين...