موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٣٠ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٤
الأب جهاد شويحات لكاريتاس الأردن في لقائها العام: أنتم شعلة المحبّة ورسلها

أبونا :

 

تحت عنوان: "عائلة إنسانيّة واحدة"، وضمن لقائها العام، التأمت عائلة كاريتاس الأردن، من إداريين وموظفيين، صباح اليوم السبت، بقداس إلهي في كنيسة قلب يسوع الأقدس بتلاع العلي، رفعوا خلاله الشكر للرّب على نعمه وعطاياه وعنايته طوال هذا العام الذي شارف على الانتهاء.

 

وترأس القداس القائم بأعمال النائب البطريركي للاتين الأب جهاد شويحات، بمشاركة كاهن الرعيّة الأب رفعت بدر، والكاهن المساعد الأب يعقوب داينوتي، بحضور مدير عام كاريتاس الأردن السيّد وائل سليمان، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني السيّد هيكتور حجّار، والأمين العام للوزارة.

 

في بداية القداس، ألقى الأب رفعت بدر كلمة استهلها مشيرًا إلى أنّ الكنيسة تُحيي اليوم عيد القديس أندراوس، وبالتالي رحّب بـ"الأشقاء الذين يزرعون المحبّة -كما هي علاقة الأخوّة بين أندراوس وأخيه بطرس الرسول- في نفوس العديد من الناس والمتعبين والثقيلي الأحمال".

 

وقال الأب بدر: "أشكر الله معكم على نعمة هذه السنوات التي تخدم بها الكاريتاس بأمانة وصدق وإخلاص. وأنا شاهدٌ على كل هذه السنوات التي سارت بها كاريتاس عبر عواصف عالميّة وإقليمية ومحليّة كثيرة. لكنها كانت دائمة تقدّم العون والسخاء الدائم".

وفي عظة القداس، دعا الأب جهاد شويحات أن يكون هذا اليوم ليس لقاءً سنويًا، وإنما عيدًا سنويًا لكاريتاس، والتي تعني المحبّة، لافتًا إلى أنّ السيّد المسيح قد لخّص جميع وصايا العهد القديم بوصيّة المحبّة؛ "أحبب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل ذهنك" (متّى 22: 37).

 

وقال الأب شويحات: "لقد اخترقتم كل مدينة أردنيّة، من الشمال إلى الجنوب، مرورًا بكل مدننا وقرانا، تعملون ليل نهار بهمّة ونشاط، مدعومين من جميع المؤسّسات الدينيّة في العالم كلّه، لأنّ المحبّة نار مشتعلة ومتوهجة تنتشر من كلّ مكان. وأنتم شعلتها ونارها ورسلها".

 

وأوضح بأنّ المحبّة هي شهادة، ورسالة كاريتاس هي الاستعداد والعمل والعطاء والمحبّة، والشهادة في المجتمع لجميع أفراده من دون تمييز لأنّ المحبّة للجميع. وخلص الأب شويحات في كلمته إلى القول مخاطبًا عائلة كاريتاس الأردن: "اشملوا المحبّة دائمًا بهذا الوهج والغيرة الرسوليّة".