قال الأب جبرائيل رومانيللي، راعي كنيسة العائلة المقدّسة في غزة، إنّه هو والكهنة والراهبات في الرعيّة اختاروا أن يواصلوا "خدمة المحتاجين، من مسنّين ومرضى". وأضاف: "نحن بين يدي الرب، ونثق بأنّه، وبمساعدة الكثير من أهل الخير حول العالم، سينتهي هذا الوضع".

وفي حديث لموقع "فاتيكان نيوز"، أوضح الكاهن الأرجنتيني أنّ جميع الحاضرين في الرعيّة الكاثوليكيّة الوحيدة في قطاع غزة "موجودون هنا من أجل يسوع المسيح، ليخدموه في الإفخارستيا، ونخدمه أيضًا في شخص الفقراء والمرضى والمتألمين". وأكد أنّه هو والكهنة والراهبات المقيمون معه في الرعيّة اختاروا البقاء إلى جانب المحتاجين و"خدمة الجميع"، لأن هذا ما يطلبه منهم الرب.

ويوجد في الكنيسة، إلى جانب كاهن الرعيّة، كهنة آخرين من رهبانيّة الكلمة المتجسّد، وراهبات من العائلة الرهبانيّة نفسها، إضافة إلى راهبات مرسلات المحبّة. وقال الأب رومانيللي: "نشعر جميعًا بالأمر ذاته. إذ نرى احتياجات المسنّين، والقلقين، والحزانى، والمتألمين، وذوي الإعاقة، نفهم أن الرب يدعونا لمواصلة خدمتهم – فمن دون ذلك، كيف سيعيشون، وكيف سيدبّرون أمورهم؟".