موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢٦ يونيو / حزيران ٢٠٢٢
الأب جان ماري شامي نائبًا بطريركيًا على أبرشيّة مصر والسودان للروم الكاثوليك

بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك :

 

أعلن الفاتيكان، ظهر السبت 25 حزيران 2022، أنّ البابا فرنسيس قد وافق على انتخاب سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك للأب جان-ماري شامي، من كهنة أبرشيّة بيروت وجبيل وتوابعهما، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا ونائبًا بطريركيًّا على أبرشيّة مصر والسودان للروم الملكيّين الكاثوليك.

 

الأب جان-ماري شامي من مواليد بيروت ١٤ أيار ١٩٦٢ ومن خرّيجي مدرسة الإخوة في لبنان ومصر. درس الهندسة الداخليّة والموسيقى الكلاسيكيّة. تلقّى تدريبًا في مهارات الرياضة ومرافقة الصمّ وذوي الإعاقة الحركيّة والبصريّة بين ١٩٧٨ و١٩٩٥.

 

درس اللاهوت في إكليريكيّة جمعيّة كهنة البرادو في ليمونه قرب ليون – فرنسا بين عامي 1991-1996. درس بعدها راعويّة الصحّة في المدينة نفسها ومرافقة المرضى والعناية بكبار السن والمنازعين. بين عامي 1996-1998 تلقّى تنشئة لمرشدي الصمّ في أوروبا. عمل بعدها في حقل العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركيّة والسمعيّة والبصريّة. من الناحية المهنيّة عمل الأب جان-ماري شامي في حقل الهندسة الداخليّة بين 1981-1996.

 

دخل إكليريكيّة القدّيسة حنّة في الربوة سنة 1994 وسيم كاهنًا سنة 1996. تركّزت خدمته الكهنوتيّة حول الرعاية والعناية بالأشخاص الصمّ. عيّن خادم رعيّة سيّدة البشارة في زقاق البلاط سنة 1997. عيّن قيّمًا عامًّا لأبرشيّة بيروت وجبيل وتوابعهما من 2002-2012، كما عيّن نائبًا أسقفيًّا خاصًّا بين 2010-2012.

 

كان أستاذ الثقافة الدينيّة في مدرسة سيدة الجمهور للآباء اليسوعيّين من 1996 إلى عام 2000 وأستاذ التعليم المسيحيّ للأطفال الصمّ في مدرسة التدرّب على السمع والنطق في عين عار ومدرسة الأب روبرتس للصمّ للراهبات الشويريّات بين 1996-2002.

 

أسّس مرشديّة الصمّ سنة 1997، ومعها بدأ مشوار مرافقتهم الروحيّة والكنسيّة. كما أسّس سنة 1999 جمعيّة الإصغاء الخيريّة التي شعارها: أبعد من السمع، الاصغاء إلى الأكثر حاجة . وأسّس المركز التربويّ لفرز النفايات الصلبة غير العضويّة. في السنة نفسها، أسّس جماعة الدير الخفي التي تعنى بالمرافقة الروحيّة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة.