أعربت عدة دول وجهات دولية عن إدانتها للهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي صباح الأربعاء بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إليه بعد يومين من أدائها اليمين الدستورية في مقر إقامة الرئيس المعترف به دوليًا عبد ربه منصور هادي بالعاصمة السعودية.

إذ قال مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن الهجوم "تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام"، بينما أدان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون "محاولة لإحداث مذابح وفوضى".

وأكد السفير السعودي محمد آل جابر في تغريدة أن "استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها إلى مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية".

من جهتها اعتبرت الإمارات العضو في التحالف العسكري والتي تعتبر الداعم الأكبر للمجلس الانتقالي أن "محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".

وأدى الهجوم لمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وإصابة 60 آخرين على الأقل، ولم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.

وتشكلت الحكومة الجديدة هذا الشهر بينما تبحث إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".

كما أبصرت الحكومة النور قبل أسابيع من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة، علمًا أنه كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بإعادة تقييم علاقة بلاده مع السعودية على خلفية قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والحرب في اليمن.