موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٦ مارس / آذار ٢٠٢٥
أساقفة أوروبا يدعون المؤمنين إلى الصلاة على نية السلام خلال زمن الصوم

فاتيكان نيوز :

 

شجع الأساقفة الأوروبيون جميع المؤمنين على رفع الصلاة إلى الرب على نية السلام العادل والدائم خلال زمن الصوم، لاسيما في أوكرانيا والشرق الأوسط. جاءت هذه الدعوة في بيان صدر عن اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، لمناسبة أربعاء الرماد الذي يشكل بداية زمن الصوم الأربعيني.

 

وجاء في البيان أن الكنيسة في أوروبا ستبقى مجتمعة للصلاة حول القربان طالبة من الرب هبة السلام في العالم، وبشكل خاص في أوكرانيا والأرض المقدسة. وأضاف أن هذه المبادرة تشمل جميع المجالس الأسقفية في أوروبا، مشيرا إلى أن كل مجلس أسقفي سينظم، خلال زمن الصوم، قداسًا واحدًا على الأقل على نية ضحايا الحروب والصراعات المسلحة في العالم، وسيبتهل المؤمنون خلال القداس عطية السلام من الله.

 

وأوضح أن هذه "السلسلة الإفخارستية" تهدف إلى عيش خبرة من الشركة وتقديم علامة منظورة للرجاء في القارة الأوروبية بأسرها، مضيفًا أن الزمن الأربعيني مخصص للصلاة والصوم والإحسان وهذا الأمر يساعدنا على أن ندرك بشكل أفضل أننا جميعًا أخوة وأخوات، وأن نطلب من الرب نهاية الحروب.

 

في الختام دعا بيان الأساقفة الأوروبيين المؤمنين في أوروبا إلى الصلاة أيضًا على نية البابا فرنسيس خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها والمطبوعة بالمرض والألم، وشجعهم على أن يطلبوا من الله للحبر الأعظم التعافي والصحة.

 

 

اتحاد مجالس أساقفة أوروبا

 

اتحاد مجالس أساقفة أوروبا أبصر النور في العام 1971 بعد أن شاء رؤساء المجالس الأسقفية في ثلاث عشرة دولة أوروبية أن يعززوا التعاون فيما بينهم. الاتحاد يضم اليوم تسعة وثلاثين مجلساً عضواً، ويمثل الكنيسة الكاثوليكية في خمسة وأربعين بلداً في القارة القديمة، وهو ملتزم في الكرازة الجديدة بالإنجيل ويقدم الدعم للبنى والمؤسسات التابعة للكنيسة الكاثوليكية المعنية بهذه الرسالة.

 

كما أن الاتحاد يشجع المبادرات الهادفة إلى الشهادة للإيمان ولحقيقة الإنجيل في أوروبا من أجل معانقة الشعوب والجماعات المقيمة في القارة القديمة.  ويشارك أيضا مع عدد من المؤسسات الأوروبية والدولية في نقاشات بشأن مواضيع اجتماعية وكنسية تهدف إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان وفقاً للنظرة المسيحية التي تُقر بكرامة كل كائن بشري مخلوق على صورة الله ومثاله.