أهلاً بك يا راعي السلام في أرض القداسة لبنان

 

يا حامِلاً في قلبِكَ لبنان،

لكَ التحيّةُ من سما عمّان،

أرضُ الحضارةِ، للمجدِ عنوان،

وللرّوحِ دربٌ يسطع بالحنان.

 

يا مريمَ البتولَ، يا سيّدةَ لبنان،

احمي كلَّ مَن فيه، ومن بحبّكِ ولهان.

 

يا بلدَ الأرز... أشعل الأنوار،

وازدهِ في بهجة القداسة والصفاء.

 

بكَ تشرقُ شمس السلام،

يا شاهدًا للمسيح صاحبِ الآلام؛

علّمتنا أنّ المحبّة احترام،

وأنّ درب الرّب وئامٌ بوئام.

 

هيّا اطربي، يا بيروت، وافرحي،

وبمن جاءكِ اليوم رتّلي وغنّي؛

من أرضِكِ فاح عطرُ القداسة،

وكلُّ مؤمن فيكِ باسم المسيح نادى.

 

لبنان... نورُك بين النجومِ بان،

واسمُك في كلِّ أرضٍ.. دارَ وجال.

 

فارفعوا الرايات عاليًا،

لِمَن مقامُه بين الشعوبِ ساميًا.

هوذا البابا إليكم آتيًا،

وبينكم على الأرضِ للربّ ساجدًا؛

أهلا به في شرقنا الجريح حاميًا،

وللكنيسة خيرَ أمينٍ وراعيًا.

 

مِن عندِ الربِّ بركةٌ أُعطيت لنا،

وعهدُ الأمانةِ للكنيسةِ سلّمتنا،

يا صاحب القداسة، شرّفتنا،

وبحضورك البهيّ أسعدتنا.

 

فأهلاً وسهلاً بك... يا ضيفَ لبنان.