موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
مريم المجدلية هي واحدة من اتباع يسوع المسيح الامناء. وعلى الارجح، اصل اللقب «المجدلية» يعود الى بلدة مجدل (ربما مجدان) التي كانت قرب بحر الجليل. وربما عاشت مريم هناك لفترة. كانت مريم المجدلية من النساء اللواتي رافقن يسوع وتلاميذه واهتممن بحاجاتهم المادية. (لوقا ٨:١-٣) وهي شهدت موت يسوع، وكانت من أول الذين رأوه بعد قيامته (مرقس ١٥:٤٠؛ يوحنا ٢٠:١١-١٨.).
وفقًا لرغبة قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس، أصدر مجمع العبادة الإلهية مرسومًا حول تحويل تذكار القديسة مريم المجدلية المصادف 22 تموز إلى يوم عيد. وهذه الوثيقة مؤرخة في الثالث من حزيران المخصص للتعبد لقلب يسوع الأقدس. أن هذا القرار "هو جزء من السياق الكنسي الحالي الذي يدعو إلى التأمل بعمق أكثر بكرامة المرأة، وبالأنجلة الجديدة، وبعظمة سر الرحمة الإلهية".
وجدير بالذكر أن البابا القديس يوحنا بولس الثاني "هو الذي ركز بقدر كبير على أهمية المرأة في المسيح وفي رسالة الكنيسة، وأعطى أيضاً اهتماماً خاصاً بالدور الفريد الذي اضطلعت به مريم المجدلية، كونها الشاهد الأول الذي رأى يسوع القائم من بين الأموات، وكونها أيضًا أول من أعلن للرسل قيامة الرب. فهي لا تزال مهمة في كنيسة اليوم. لقد اراد قداسة الحبر الاعظم في سنة الرحمة ان يلقي الضوء على اهمية احدى الشخضيات العظيمة التي تبعت السيد المسيح له المجد، وهي القديسة مريم المجدلية.
مريم المجدلية
مريم كلمة من اربعة حروف
ويقول القديس
الميم: مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدلية هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر16: 9). ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها
الراء: رسالة لتنقلها إلى الإخوة (يو20: 11-18). من ضمن النساء اللاتي
الياء: يُذكَرن في الإنجيل: "المرأة الخاطئة" (لو7:37-50) التي لم يُذكَر اسمها، ومريم من بيت عنيا ومرثا أختها (لو10: 38-43). التقليد الغربي، يُنظَرإلى القديسة
الميم: مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب.
المجدلية كلمة من ثمانية حروف
الألف: أخرج منها الرب يسوع المسيح سبعة شياطين، ثم صارت إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه. وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى
اللام: لتنظرا القبر. كانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ
الميم: مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة. اللواتي أيضًا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وفي يوم السبت كانت مع مريم أم يعقوب لتطييب
الجيم: جسد المسيح، كما كانت عادة اليهود. وكنّ يقلن فيما بينهنّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. فتطلعن ورأين أن الحجر قد
الدال: دحرج. لأنه كان عظيما جدًا. و
اللام: لما دخلن القبر رأين شابًا جالسًا عن اليمين لابسًا حلة بيضاء فاندهشن. انتنّ تطلبن
الياء: يسوع الناصري المصلوب. قد قام. ليس هو ههنا
الهاء: هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل.