موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
المرحلة الاولى: يمكن القول بأن بداية اهتداء مار بولس، المعروف أيضًا باسم شاول، "فريسيًا من الفريسيين"، الذي "يضطهد بشدة" أتباع يسوع. يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: "لأنك سمعت عن طريقتي السابقة في الحياة في اليهودية، إلى أي مدى اضطهدت كنيسة الله بشدة وحاولت تدميرها. وكنت متحمسًا للغاية لتقاليد آبائي".
المرحلة الثانية: أن بولس كان في طريقه من القدس إلى دمشق السورية بتفويض من رئيس الكهنة للبحث عن أتباع يسوع واعتقالهم، بنية إعادتهم إلى القدس كسجناء لاستجوابهم وربما إعدامهم. تنقطع الرحلة عندما يرى بولس نورًا يعمي العمى ويتواصل مباشرة بصوت إلهي.
يروي كتاب أعمال الرسل 9 القصة كسرد بضمير الغائب.
المرحلة الثالثة: دخول مار بولس الى مدينة دمشق حسب ما اشار اليه السيّد المسيح في الرؤيا، وما سيتم إخباره بما يجب عليك القيام به". ووقف الرجال المسافرون مع شاول صامتين هناك. سمعوا الصوت لكنهم لم يروا أحدا. قام بولس من على الأرض، ولكن عندما فتح عينيه لم يستطع رؤية أي شيء. فقادوه بيده الى دمشق. كان أعمى لمدة ثلاثة أيام، ولم يأكل ولم يشرب شيئًا.
المرحلة الرابعة: ثم ذهابه الى حنانيا واللقاء معه في البيت. حيث يضع حنانيا يديه على شاول، "الأخ شاول، وقول حنانيا له بأن الرب - يسوع، الذي ظهر لك على الطريق وأنت قادم إلى هنا - أرسلني حتى تتمكن من الرؤية مرة أخرى وتمتلئ بالروح القدس. في الحال سقط من عيني شاول قشور، فرأى ثانية. قام واعتمد، وبعد أن أخذ بعض الطعام استعاد قوته.
وبعدها أصبح أعظم مبشر بالمسيحيّة ودعي برسول الأمم ومهندس الكنيسة.