موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
تحتفل الكنيسة يوم 3 تموز بعيد مار توما الرسول هذا التلميذ الذي كان من ضمن الاثني عشر من تلاميذ السيد المسيح له المجد كان له الدور الكبير والاثر الواضح في نشر الايمان المسيحي في الشرق بلاد مابين النهرين وبلاد فارس حتى وصل الى الهند وبشّرهناك واسس كنائس وأستشهد ودفن هناك. وبهذه المناسبة نهنىء الكنيسة وخصوصا في الشرق وكل من يحمل أسم توما أو توماس أو توم.
تحدث إنجيل يوحنا عن توما في عدة مناسبات، فعندما
الميم: مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لا يذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك، ولكن يسوع كان مُصرِّا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم: "لِنَذْهبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ" (يو11:16). بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول
الالف: "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقا في هذ النص. وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له :"هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً" (يو20:27) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ:
الراء: "ربي والهي" (يو 20: 28). آخر ظهور لـ
التاء: توما في إنجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبريا. وبحسب التقليد الكنسي فإن توما الرسول
الواو: وعظ الإنجيل في الرها بشمال شرق سورية ودفن فيها كـ
الميم: ما أنه بشر في بريثا وبلاد فارس و
الالف: أول من بشر في الهند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور في الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا، يكّنُ مسيحيو الهند احترامًا كبيرًا للقديس توما.