موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
قبل سنوات شاركت مع نخبة من المفكرين الأردنيين والعرب في برنامج وكان بعنوان "الهاشميون رسل السلام". واستذكر هذا البرنامج اليوم مع الجهود الدبلوماسية الأردنية في الشرق الأوسط والعالم للدعوة للسلام والوحده والأخوة. كان دائمًا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المكرم الصوت المعتدل والمتزن رغم كل المعارك والحروب التي تدور حوله.
ما جرى ويجري في غزة وفلسطين نجد منذ اللحظة الأولى الدبلوماسية الأردنية أخذت على عاتقها امام الغرب والعرب رفع الظلم عن اهلنا في غزة، وما زالت المساعدات من الشعب الأردني وبتوجيه وتنظيم ومن المؤسسات الأردنية لمساعدة اهلنا في قطاع غزة .
إنّ كلمات الاردن واضحة اتجاه ما يجري في المنطقة بانه لا سلام في العالم إذا لم ينعم اهلنا في فلسطين بالسلام والأمان. والاردن يقف مع قضايا أمته ليدعو إلى الوحدة والسلام والمصالح المشتركة. وها هو اليوم يقف مع إرادة اخواننا في سوريا، ودعوتهم للمحافظة على الأراضي السورية موحدة، والعمل على بناء سوريا قوية.
إنّ شعار السلام والدعوة اليه واضح في الخطاب الأردني الرسميّ والشعبيّ. فبناء أردن قوي والمحافظة عليه آمنًا مستقرًا لهو اللبنة الأولى من درجات السلم في الشرق الأوسط والعالم، لأن من يفقد السلام الداخلي لا يمكن أن يدعو العالم إلى السلام والأمان.
كلنا أمل وثقة بالله تعالى ونحن على أبواب العام الجديد أن يزداد الاردن ازدهارًا، وكما نأمل وندعو الله تعالى أن يرفع الظلم والعدوان عن أهلنا في غزة وفلسطين، ليعيش العالم السلام الحقيقي، والسلام العادل والذي يكون فيه إرجاع الحقوق إلى أهلها.
وكل عام وانتم بألف خير في العام الجديد .