سِرّ أيها العم مبتسمًا...

لا يمكن أن تقلّب الصور على الهاتف أو الكمبيوتر، دون أن تستوقفك هذه الصورة، وتحمد الله عليها وتبتسم معها...

هالختيار، يسير وسط دورة الشموع والورود التي تليق بالأم البتول مريم، في كنيسة سيدة الزيارة، وفي عيد سيدة الزيارة، في بلدة الزبابدة الرائعة شمال فلسطين... إنّه فرح بإيمانه ومسيحيته وعروبته وإكرامه للأم البتول مريم... وبشفاء البشرية من داء الكورونا، مع أمل كبير بأن تشفى بلاده من داء الاحتلال.

سِرّ أيها العم العزيز، وارقص بشمعتك للأم البتول، وسط هتافات الناس وترانيمهم، وصدق مشاعرهم وصلواتهم، وأنغام كشافتهم الرائعين الذين عاشوا قبل أيام حدثين: الأول استقبال المطران الجديد ابن الزبابدة جمال دعيبس، والثاني تشييع شيرين الشهيدة من جنين القريبة... وعاش كاهنها معهم الأب لويس سلمان المحتفل معهم اليوم، بأحداث الأمس الحلو منها والمرّ...

سِرّ يا عمنا العزيز، وارفع رأسك بعروبتك وفلسطينيتك وكوفيتك وعقالك وإيمانك ومسيحيتك وحبك للبتول مريم...

سِرّ أيها العم مبتسمًا، وسلمها لرب العالمين، وللأم البتول... سلامًا عليها، وعليك وعلى أبناء بلدتك الطيبين...