موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أكدت لجنة طبية أنه لا يمكن تقديم تفسير علمي لشفاء الراهبة برناديت مورياو التي كانت تعاني من "متلازمة اكينا كودا" مما أصابها بشلل حاد مزمن استمر أربعين عامًا.
وقعت المعجزة في 11 تموز عام 2008، لكن تم الإعلان عنها بعد عشر سنوات، في يوم عيد العذراء سيدة لورد الموافق في 11 شباط 2018، بالتزامن مع الذكرى الـ160 لظهورات مريم العذراء الطاهرة إلى الطفلة برناديت. وهذه المعجزة السبعون التي تنسب إلى عذراء سيدة لورد.
"تقول الراهبة برناديت، وهي من راهبات قلب يسوع الأقدس الفرنسيسكانيات: في شهر شباط من العام 2008 دعاني طبيبي إلى الذهاب في رحلة حج إلى لورد. لم أذهب إلى هناك أبدًا منذ أن صرت مريضة. عندما دخلت المغاره شعرت بأمر عجيب لأمنا مريم العذراء وللطفلة برناديت. لم أطلب أبدًا الشفاء في أي وقت، لكنني طلبت تغيير قلبي ومنحي القوة لمواصلة طريقي كراهبة مريضة. وقد تم الشفاء التام عند العودة".
يذكر أن الراهبة برناديت مورياو البالغة من العمر 79 عامًا عاشت على كرسي متحرك بعد أن أجريت لها العديد من العمليات الجراحية في العمود الفقري، وقد أقر الأطباء عام 1980 أنها تعاني من عجز كامل. وأوضحت وكالة انباء اسوشييتد برس أن المطران جاك بينوا – جونين، من منطقة بيوفيس، قد أعلن رسميًا شفاء الراهبة برناديت في 11 شباط الحالي، وهو اليوم العالمي للمرضى الذي يتزامن مع الاحتفالات بظهورات عذراء سيدة لورد.
قالت الراهبه برناديت في شريط فيديو نشر على موقع أبرشية بيوفيس على موقع بوفيس: "في الحادي عشر من تموز شعرت براحة في جميع أنحاء جسدي، وباسترخاء، وبدفء. عدت إلى غرفتي، وكان هناك صوت يحدثني قائلاً لي: "إنزعي اللفافات الخاصة بك. كانت مفاجأة. استطيع التحرك! كم هو مدهش... إنني أستطيع الحركة".
وبعد إجراء الفحوصات الطبية، أكدت اللجنة الطبية أن الراهبه برناديت قد شفيت شفاءً تامًا، وهذا أمر لا يمكن تفسيره علميًا. ووفقًا للفاتيكان يجب أن يكون الشفاء "عفويًا، ولحظيًا وتامًا". وعندما أخذ الأطباء علمًا بالشفاء، الذي جرى تقديمه رسميًا إلى المكتب الطبي العالمي في لورد، تم التدقيق بالأمر في الاجتماع السنوي للجنة الطبية في 18 و19 تشرين الأول 2016، وأقر جميع الأطباء بالمعجزة الشفائيه للعذراء سيدة لورد.