موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أدان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأحد، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف كاتدرائية ماكاسار في إندونيسيا.
وأضاف عبر تويتر، أن "الإرهاب بجميع أشكاله مسخ خارج قيمنا الإنسانية المشتركة لا بد من استمرار التعاون الدولي لهزيمته وتعرية ظلاميته، نتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
منفذا تفجير الكنيسة في إندونيسيا كانا متزوجين حديثًا
داهمت الشرطة الإندونيسية الإثنين منزل الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما أمام كنيسة إندونيسية الأحد وقالت إنهما تزوجا حديثًا وينتميان إلى جماعة متطرفة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية. وأصيب نحو 20 شخصًا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع خارج الكنيسة في مدينة ماكاسار بجزيرة سولاويسي بينما كان المصلون يحتفلون بأحد الشعانين.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهما قُتلا على الفور بعد تفجير عبوتهما لدى دخول مجمع الكنيسة على دراجة نارية. وقالت السلطات الإندونيسية الإثنين إنهما تزوجا قبل نحو ستة أشهر وإن الرجل كان في منتصف العشرينيات من عمره. ولم تُنشر سوى الأحرف الأولى من اسميهما.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ارغو يوونو إن "التحقيق جار بما في ذلك النظر في ما اذا كان هناك آخرون متورطون" في التفجير.
وقالت الشرطة إن وحدات مكافحة الإرهاب داهمت منزل الزوجين ومواقع أخرى في ماكاسار، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها حوالي 1,5 مليون نسمة، وكذلك في العاصمة جاكرتا، بحثًا عن قنابل وأسلحة وأدلة أخرى. وأوضحت إن الزوجين كانا عضوين في جماعة "أنشاروت دوله" (أنصار الدولة) وهي جماعة متطرفة تعد مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من الهجمات بما في ذلك التفجيرات الانتحارية في سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، عام 2018.
وجماعة "أنصار الدولة" ضالعة في تفجير انتحاري في كاتدرائية في خولو في الفيليبين عام 2019 ارتكبه زوجان إندونيسيان. وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل مصلين وعناصر من قوات الأمن. وتعاني إندونيسيا، وهي أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، منذ فترة طويلة من هجمات المتطرفين الإسلاميين وشهدت عام 2002 تفجيرات بالي التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص معظمهم من السياح الأجانب.