موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢ يناير / كانون الثاني ٢٠٢١
وكالة فيدس الفاتيكانيّة: 20 مرسلاً قُتلوا في عام 2020 حول العالم

وكالة فيدس :

 

قُتل 20 مرسلاً في عام 2020 في جميع أنحاء العالم: 8 كهنة، راهب و3 راهبات، إكليريكيان و6 علمانيين، وذلك بحسب ما أوردته وكالة "فيدس" الفاتيكانيّة للأنباء.

 

وبحسب التوزيع بحسب القارات، فقد قُتل في القارة الأميركية 5 كهنة و3 علملنيين فيصبح المجموع 8 مرسلين. تلاها أفريقيا، حيث قُتل كاهن واحد و3 راهبات وإكليريكي وعلمانيان. أمّا في آسيا فقُتل كاهن وإكليريكي واحد وشخص علماني، وفي أوروبا كاهن واحد وراهب واحد.

 

وفي السنوات العشرين الماضية (2000-2020)، قُتل في العالم 535 عاملاً رعويًا، منهم 5 أساقفة.

 

 

شهود للإيمان

 

وأوضحت وكالة فيدس بأن استخدمت مصطلح "مرسل" في إشارة منها لكل المعمدين، مدركةً أن "كلّ عضو من شعب الله بفضل المعمودية التي نالها، أصبح تلميذًا مرسلاً.. كل معمَّد، مهما كانت وظيفته في الكنيسة ومستوى تنشئته الإيمانية، هو فرد نشط للتبشير بالانجيل "(فرح الانجيل 120).

 

ولفتت إلى أنّ القائمة السنوية التي تصدرها لا تتضمن المرسلين إلى الأمم بالمعنى الدقيق للكلمة فحسب، إنما تسجيل جميع المعمدين المنخرطين في حياة الكنيسة الذين ماتوا بطريقة عنيفة، وليس فقط من أجل "كراهية الإيمان". ولهذا، فضلت الوكالة الفاتيكانيّة عدم استخدام مصطلح "الشهداء"، إلا في معناه الاشتقاقي "الشهود"، حتى لا تدخل في الحكم الذي يمكن للكنيسة أن تصدره عن بعضهم، باقتراح تطويبهم أو تقديسهم بعد فحص دقيق كما هي الحال في كثير من الأحيان.

 

وفي عام 2020 أيضًا، أشارت فيدس إلى مقتل العديد من العمال الرعويين أثناء محاولات السطو أو السرقة، حتى بوحشية، أو اختُطفوا، أو تورطوا في إطلاق نار أو أعمال عنف في سياقات عملوا فيها واتسمت بالفقر والتدهور الاقتصادي والثقافي والأخلاقي والبيئي، حيث يعتبر العنف والاضطهاد قواعد سلوك، في غياب كامل لاحترام الحياة ولكل حق من حقوق الإنسان. لم ينفذ أي منهم مآثر أو أفعالاً ملفتة للنظر، لكنهم ببساطة شاركوا في نفس الحياة اليومية مع غالبية السكان، حاملين شهادتهم الإنجيلية كعلامة على الرجاء المسيحي.