شارك العديد من الأساقفة والكهنة والمؤمنين في مراسيم الجناز للأب الخوري عمانوئيل البنا، وذلك في الكاتدرائية التي شيدها ودشنها في تشرين أول عام 2011، لتصبح أول كنيسة تحمل اسم القديس مار أفرام السرياني في المملكة.

وترأس المراسيم المطران سويريوس ملكي مراد، مطران السريان الأرثوذكس في الأردن وفلسطين، بحضور أساقفة الموصل ولندن، وعدد من رؤساء وممثلي الكنائس المتعددة في الأردن، وعلى رأسهم البطريرك فؤاد الطوال.

وتليت في المراسيم البرقية الابوية التي ارسلها قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وألقيت كلمات مؤثرة من قبل المطران سويريوس، ومن أخوة الأب عمانوئيل الثلاثة الكهنة، كما كان هنالك كلمة من أسقف كل من الموصل المطران مار نيقوديموس متى، ولندن المطران توما داؤد، وتليت عدة برقيات جاءت من العالم اجمع.

وطاف الشمامسة بنعش الأب عمانوئيل خادم كنيسة السريان الأرثوذكس في الأردن منذ عام 1999، والذي حصل على لقب الخوري عام 2011، غداة الاحتفال بتدشين الكنيسة من قبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، وساروا به إلى منطقة الهيكل ثم إلى زوايا الكنيسة الأربعة، وانتقلوا مع عزف مؤثر لكشافة السريان إلى خلف الهيكل حيث ووري جسده الطاهر.

هذا ويتم تقديم العزاء في قاعات الكنيسة لمدة ثلاثة أيام.