موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الخميس، ٣١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٠
تركيا تقلل من مخاوف ترحيل أويغور إلى الصين بناء على معاهدة مع بكين
تظاهرة أمام القنصلية الصينية في اسطنبول، دعما للأويغور ورفضًا لاتفاق تبادل مطلوبين بين تركيا والصين، 30 كانون الأول 2020

تظاهرة أمام القنصلية الصينية في اسطنبول، دعما للأويغور ورفضًا لاتفاق تبادل مطلوبين بين تركيا والصين، 30 كانون الأول 2020

أ ف ب :

 

قللت تركيا الأربعاء من مخاوف أن تؤدي اتفاقية جديدة لتبادل مطلوبين مع الصين، إلى قيام أنقرة بترحيل جماعي لأويغور مسلمين.

 

وتظاهر قرابة 20 من الأويغور المقيمين في تركيا أمام القنصلية الصينية في اسطنبول بعد مصادقة البرلمان الصيني السبت على المعاهدة المبرمة في 2017.

 

ولم تصادق أنقرة بعد على الاتفاقية لكن الموافقة عليها في بكين أثارت توترا لدى جالية الأويغور المقدر عدد أفرادها بنحو 50 ألفا .

 

ولم يذكر وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو متى يحتمل أن يناقش البرلمان التركي الاتفاقية.

 

لكنه قال إن المصادقة عليها لا تعني أن "تركيا سترحل أويغورا إلى الصين".

 

وأضاف في تصريحات للصحافيين في أنقرة "حتى الآن، كان هناك طلبات من الصين لعودة (أشخاص) في ما يتصل بأويغور في تركيا. وكما تعلمون فإن تركيا لم تتخذ خطوات كهذه".

 

واعتبر أنه سيكون "من الخطأ وغير العادل القول إنها اتفاقية من أجل ترحيل الأويغور. نحن أكثر حساسية تجاه مسائل كهذه من آخرين".

 

ويتحدث الأويغور إحدى فروع اللغة التركية ويرتبطون بعلاقات ثقافية مع تركيا تجعلها مقصدا مفضلا لهم لتجنب الاضطهاد في إقليم شينجيانغ بشمال غرب الصين.

 

لكن تقارير إخبارية اتهمت تركيا بإعادة أويغور سرا إلى الصين عن طريق دول ثالثة. ويقول نشطاء حقوقيون إن شينجيانغ تضم شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج إطار القانون يقبع فيها مليون شخص على الأقل. لكن الصين تقول إن تلك مراكز للتدريب المهني بهدف التصدي للتطرف.

 

وتظاهر مواطنون من الأويغور الأربعاء لليوم التاسع على التوالي للتعبير عن مخاوفهم إزاء اتفاقية الترحيل.

 

وقال عمر فرح أحد الأويغوريين المقيمين في تركيا "نأمل أن لا توافق دولتنا على مثل هذا الأمر"، موضحا أن أولاده معتقلون في الصين. وأضاف "لكن إذا وافقت فسنقلق بشدة، فبالنسبة للصين جميع الأويغور المقيمون هنا والبالغ عددهم 50 ألفًا، مجرمون".