النساء في مراكز قياديّة

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرّة منذ 11 عامًا، إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر فاتيكانيّة مختلفة (أمينات عامات). أمّا في دولة الفاتيكان، فقد عيّن قداسته امرأتين في مناصب قياديّة.

ففي عام 2016، عيّن البابا فرنسيس السيّدة باربارا جاتا، الأم لثلاثة أولاد، مديرة لمتاحف الفاتيكان، والتي يرأسها تقليديًّا العلمانيون. أما في عام 2022، فقد عيّن الأخت رافاييلا بيتريني أمينة عامة لحاكميّة مدينة الفاتيكان، وهو المنصب الذي يشغله في العادة أسقف.

في 8 تموز 2019، عيّن البابا فرنسيس، ولأوّل مرّة، سبع نساء كعضوات في دائرة مؤسّسات الحياة المكرّسة وجمعيّات الحياة الرّسوليّة. ولاحقًا، تمّ اختيار الأخت سيمونا أولاً كأمينة للدائرة، واليوم يأتي تعيينها كرئيسة للدائرة الفاتيكانيّة.

ووفق الدستور الرسوليّ "أعلنوا البشارة"، حول "الكوريا الرّومانيّة وخدمتها للكنيسة في العالم"، لعام 2022، فقد شرّع البابا فرنسيس الأبواب أمام إمكانيّة أن يصبح العلمانيون، بما في ذلك النساء، رؤساء للدوائر الفاتيكانيّة، وهو الدور الذي كان محصورًا فقط على الكرادلة ورؤساء الأساقفة.