وشعار حدث هذا العام مأخوذ من الآبة الإنجيلية "قامت مريم فمضت مُسرعة" (لوقا 1، 39)، وهو ما يعكس دعوة البابا فرنسيس للشباب لاتباع مثال مريم في الإيمان والخدمة. وسيترأس الحبر الأعظم العديد من الفعاليات خلال اليوم العالمي للشباب، مثل مراسم الترحيب، وأمسية الصلاة، والقداس الاحتفالي، والاجتماع مع المتطوعين الشباب. كما سيجتمع مع السلطات المدنيّة والكنسيّة في البرتغال.

ويُعد مزار سيدة فاطميا أحد أكثر مواقع الحج المريميّة زيارة في العالم. وكانت مريم العذراء قد ظهرت لثلاثة أطفال رعاة في عام 1917 وكشفت ثلاثة أسرار عن مستقبل البشريّة. سيصلي البابا من أجل السلام وإنهاء الحروب التي ابتليت بها العالم في المزار. وستكون هذه الزيارة هي الثانية لقداسته إلى فاطيما بعد أن زارها في عام 2017 بمناسبة مئوية الظهورات.

وسيكون هذا هو اليوم العالمي الرابع للشباب للبابا فرنسيس، بعد مشاركته في تلك الأيام التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيليّة عام 2013، ومدينة كراكوفيا البولنديّة عام 2016، وبنما سيتي في بنما عام 2019. وكان من المقرّر أن يعقد يوم الشباب العالميّ الثامن والثلاثين في مدينة لشبونة في عام 2022، إلا أنّه أُجّل بسبب وباء كوفيد-19.

يُشار إلى أنّ يوم الشباب العالمي قد تأسّس من قبل البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1985، وعادة ما يُقام كل ثلاث سنوات في قارة مختلفة. يأمل البابا أن يُلهم يوم الشباب العالمي الشباب ليكونوا شهودًا للإنجيل في مجتمعاتهم، وفي العالم بأسره.