موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٠ يوليو / تموز ٢٠٢٣
المركز الكاثوليكي: الكارديناليّة ستعزّز صوت الأرض المقدّسة على الساحة العالميّة

أبونا :

 

عيّن البابا فرنسيس البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، كاردينالاً.

 

وقال المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، في بيان موقّع من مديره الأب د. رفعت بدر، إنّ تسمية البطريرك اللاتيني في القدس، يوم أمس الأحد، ضمن عداد الكرادلة الجدد، لهو دليل على تقدير قداسته لشخص غبطة البطريرك، وتثمينًا لرسالته في خدمة الأرض المقدّسة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

 

وأشار الأب بدر إلى أنّ البطريرك بيتسابالا سينال القبعة الكارديناليّة في احتفال مهيب يترأسه قداسة البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان يوم 30 أيلول المقبل، ليصبح عضوًا في مجمع الكرادلة ومعاونًا مباشرًا لقداسته. وأوضح بأنّ الكاردينال المعيّن قد وجّه رسالة شكر لجميع المهنئين، حيث رفع الشكر لله تعالى وللحبر الأعظم، داعيًا إلى الصلاة من أجله لكي "يبقى دائمًا في خدمة متواضعة، هنا في الأرض المقدّسة".

 

ولفت الأب بدر إلى الرابطة القويّة التي تجمع البطريرك بيتسابالا بالأرض المقدّسة والتي بدأت أوائل تسعينيات القرن الماضي، فقد كان حارسًا للأراضي المقدّسة ورئيسًا لرهبنة الفرنسيسكان لمدة 12 سنة، ومطرانًا ومدبّرًا رسوليًّا للبطريركيّة اللاتينيّة عام 2016، وبطريركًا لها في 2020. وقد منحه جلالة الملك عبدالله الثاني في عيد الاستقلال عام 2022 وسام الملك عبدالله الثاني للتميّز من الدرجة الأولى تقديرًا لدوره الكبير وإسهاماته في نشر التسامح وترسيخ العيش المشترك في مدينة القدس، ودفاعه عن المقدّسات المسيحيّة فيها.

وأشار إلى أنّ أول نشاط قام به غبطته هو زيارته، صباح اليوم الاثنين، إلى مدينة جنين، بالضفة الغربيّة المحتلة، حيث تفقد الأضرار التي لحقت بكنيسة دير اللاتين في جنين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على المدينة ومخيمها الذي استمرّ ليومين. كما اطّلع غبطته، والوفد المرافق له، على أوضاع مخيم جنين، وقاموا بجولة تفقديّة في شوارع المخيم.

 

وأكد الأب د. رفعت بدر، مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، في ختام البيان، إلى أنّ هذا التعيين الكاردينالي سيعزّز صوت الأرض المقدّسة على الساحة العالميّة، والداعي إلى الحل العادل والشامل لقضيتها الإنسانيّة النبيلة.