سيقوم البابا فرنسيس بزيارة إلى مالطا، من الثاني وحتى الثالث من نيسان 2022.

وستتمحور الزيارة الرسوليّة السادسة والثلاثين للحبر الأعظم، التي تم تأجيلها بسبب الوباء، حول مواضيع الإستقبال؛ إذ أنّ مالطا هي مكان هبوط للعديد من المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ​​من شمال إفريقيا، كما وحول الإرث الرسولي للقديس بولس الذي وصل إلى الجزيرة بعد أن نجا من تحطم السفينة خلال طريقه إلى روما.

وسيُلقي البابا خمس خطابات في غضون يومين، ابتداءً من خطاب صباح السبت، في قصر غران ماييسترو في فاليتا، الذي سيوجّهه في لقائه مع السلطات المالطية والسلك الدبلوماسي، والذي سيليه لقاء للصلاة في المزار المريمي في تابينو في جزيرة غوزو.

أما الأحد فسيلتقي قداسته الآباء اليسوعيين في مالطا في لقاء خاص، ثم سيتوجّه للصلاة في مغارة القديس بولس في الرباط. بعدها سيحتفل الأب الأقدس بالقداس الإلهي في ساحة غراناي في فلوريانا على أن يتلو بعدها صلاة التبشير الملائكي. ويزور في فترة ما بعد الظهر، مركز للمهاجرين حيث سيلتقي بحوالي مائتي شخص معظمهم قادمين من أفريقيا.