منحت جائزة بيير جاك هاميل إلى صموئيل ليفين، من قبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وتهدف الجائزة إلى تقدير العمل الصحفي الجيد في خدمة الحوار بين الأديان والسلام، وقد تم إنشاؤها من قبل اتحاد وسائل الإعلام الكاثوليكية.

وتم تكريم ليفين من خلال مقالته "توماس وبندكت: المعتنقان لدين جديد في 13 نوفمبر"، والتي نشرت في جريدة "لا كروا" الفرنسية اليومية في طبعتها يوم 13 نوفمبر 2017. وتتناول المقالة قصة شقيقين، الأول كاثوليكي والآخر مسلم، وكيف أثر ذلك على حياتهما الأسرية، لتشتعل فيما بعد الأحداث وتؤدي لمعارضة بعضهما بعضًا. إلا أن الأخوين قد بدءا طريق المصالحة؛ ورغم أن القصة لم تنته، إلا أنها تحمل علامات من الأمل.

وفي  النسخة الأولى من جائزة بيير جاك هاميل، فقد مُنحت كذلك، إلى المصور مايكل بونيل والصحفي رومان غانيفال، من خلال الكتاب المصور "الإيمان في 9.3"، المنشور لأبرشية سان دوني ووكالة CIRIC. وقد ترأس لجنة تحكيم اللجنة رئيس أساقفة أبرشية روان دومينيك ليبرون، إلى جانب مشاركة شقيقة الأب جاك، روزلين هاميل.

وقد استشهد الأب جاك، من أبرشية روان الفرنسية، في 26 يوليو 2016، بينما كان يحتفل بالقدس في كنيسة سانت إتيان دو روفراي. وكان يبلغ من العمر 86 عامًا. وقد أثار استشهاده مشاعر قوية وحقيقية للحوار بين الأديان والسلام. وكان البابا فرنسيس قد احتفل بذكراه في الفاتيكان يوم 14 أيلول 2016، بحضور روزلين والأسقف ليبرون. وقد أعلن المطران دومينيك ليبرون، في 13 نيسان، عن افتتاح دعوى لتطويبه كشهيد من أجل الإيمان.