موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٨ مايو / أيار ٢٠٢١
المطران حسام نعوم يترأس صلاة شكر خلال زيارته الراعوية الحاليّة إلى الأردن
صورة جماعية عقب صلاة الشكر (تصوير: أسامة طوباسي/ أبونا)

صورة جماعية عقب صلاة الشكر (تصوير: أسامة طوباسي/ أبونا)

أبونا :

 

ترأس المطران حسام نعوم، مساء الثلاثاء 18 أيار 2021، صلاة شكر في كنيسة الفادي الإنجيلية الأسقفية العربيّة، في منطقة جبل عمّان، هي الأولى له بعد تنصيبه مطرانًا لمطرانيّة القدس الأنغليكانيّة (الكنيسة الإنجيلية الأسقفيّة العربيّة في القدس والشرق الأوسط)، الأسبوع الماضي.

 

وخلال الصلاة، ألقى سيادته عظة استهلها بنقل التحيّة إلى الأساقفة والكهنة والمؤمنين الحضور، من القدس وفلسطين الجريحة خاصة في هذه الأيام حيث ينزف الشعب الفلسطيني بسبب الحرب والظلم والظلام، سواء في غزة أو القدس أو في حي الشيخ جراح، أو حول المقدسات المسيحيّة والإسلاميّة. وقال: "هذه أوقات صعبة علينا، ولكن في ذات الوقت علينا نبقى دائمًا أبناء وبنات القيامة والقبر الفارغ والرجاء الباقي".

 

ونقل سيادته "التحيّة إلى الأردن الحبيب، ملكًا وحكومة وشعبًا لوقوفهم جنبًا إلى جنب مع شعب فلسطين"، مثمنًّا عاليًا "الوصاية على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، والوضع القائم، وموقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرّف تجاه قضايا المشرق عامة، وصمود أهلنا في القدس والمقدسات خاصة، وكذلك الحضور المسيحي في هذه الديار المقدسة".
 

جانب من صلاة الشكر (تصوير: أسامة طوباسي/ أبونا)

وقدّم المطران نعوم الشكر لجميع رعايا المطرانيّة لخدمتها خلال جائحة كورونا، وما قدمته للمجتمع الأردني، شاكرًا كذلك لصلواتهم ودعمهم خلال خدمة التكريس، وعبورًا إلى التنصيب. وقال: "بالرغم من البعد والفراق بسبب الظروف الصحيّة والأمنيّة الراهنة، إلا أنني شعرتُ وعائلتي والكاتدرائيّة بصلوتكم ودعمكم ومحبتكم"، مشددًا على ضرورة أن تبقى الكنيسة صوتًا نبويًّا وسط الألم والظلم، ومنارة للأمل والرجاء، وأن نمضي قُدًما في شهادتنا للمسيح القائم من بين الأموات.

 

كما ألقى راعي الكنيسة القس الكنن فائق حداد كلمة رحّب فيها بالمطران الأنغليكاني الخامس عشر في القدس بزيارته الأولى إلى المملكة، رافعًا الصلاة من أجل رسالته الجديدة لخدمة الكنيسة والشعب المؤمن. وقال: إنّ 180 عامًا على الحضور الأسقفي في منطقة الشرق الأوسط هي دعوة لاستشراف المستقبل، وبأن تستمرّ الكنيسة في دعوتها الروحيّة والإنسانيّة بأن تبقى إلى جانب الشعب في آلامهم وآمالهم.

المطران نعوم خلال زيارته لمطرانية الروم الأرثوذكس (تصوير: راسن جورج/ أبونا)

وتبع الصلاة حفل استقبال، تقبّل سيادته التهاني من أفراد ومؤسسات متعدّدة.

 

يُشار إلى أنّ مطرانية القدس الأسقفيّة تشمل كلّ من فلسطين، الأردن، إسرائيل، لبنان وسوريا، ويلُقب راعيها بالمطران الأنغليكاني في القدس ومطران مطرانية القدس الأسقفيّة. ويمثّل الأسقف الأنغليكاني في القدس عائلة الشراكة الأنغليكانيّة بالكامل.

 

هذا وكان المطران نعوم قد التقى صباحًا رؤساء الكنائس في الأردن، وذلك في مطرانيّة الروم الأرثوذكس.


للمزيد من الصور: 1 ، 2