موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الأربعاء، ٣١ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٤
البابا يصلي في شهر شباط من أجل المرضى الميؤوس من شفائهم
لنصلِّ طيلة هذا الشهر "من أجل أن يحصل المصابين بمرضٍ عُضال، وعائلاتهم على الرعاية والمساعدة الطبيّة والإنسانيّة اللازمة دومًا"

فيديو البابا :

 

كيف يمكننا مساعدة المرضى الميؤوس من شفائهم؟

 

في فيديو نية صلاته لشهر شباط 2024، يذكّرنا البابا فرنسيس أنّ المرضى الميؤوس من شفائهم لهم الحقّ في الحصول على المساعدة الطبيّة، والنفسيّة، والروحيّة، والإنسانيّة. ويوضح أن "ليس الشفاء أمرًا ممكنًا دائمًا، ولكن يمكننا الاعتناء بالشخص المريض على الدوام". ويشير إلى أنّه "لا ينبغي ترك العائلات بمفردها".

 

 

عندما يتحدّث بعض الناس عن الأمراض المزمنة، غالبًا ما يخلطون بين مصطلحَين: غير قابل للشفاء، وغير قابل للرعاية.  لكنّهما غير متشابهَين. حتّى عندما تكون فرص الشفاء ضئيلة، فإن لكلّ مريض الحقّ في الحصول على المساعدة الطبيّة، والنفسيّة، والروحيّة، والإنسانيّة.

 

في بعض الأحيان، لا يستطيع أولئك المرضى التكلّم، وفي مرّات نعتقد أنّهم لا يستطيعون التعرّف إلينا. ولكن، إذا أمسكنا بأيديَهم، فإننا نعلم أنّهم قادرين على التواصل معنا. ليس الشفاء أمرًا ممكنًا دائمًا، ولكن يمكننا الاعتناء بالشخص المريض على الدوام وضمّهم إلينا.

 

كان القدّيس يوحنّا بولس الثاني يقول: "إشفِ إن أمكن؛ واعتنِ دومًا." هنا يأتي دور الرعاية التسكينيّة. فهي لا تضمن للمريض الرعاية الطبيّة فحسب، بل تؤمّن المساعدة الإنسانيّة والقرب. كما لا يمكن ترك الأُسَر بمفردها في هذه اللحظات العصيبة.