موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الأحد، ٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١
اختتام أعمال مؤتمر "صورة الأردن في العالم في 100 عام"

وكالات :

 

اختتمت يوم الخميس 4 تشرين الثاني 2021، أعمال مؤتمر "صورة الأردن في العالم في 100 عام"، الذي نظمته الجامعة الهاشمية بالتعاون مع وزارة الثقافة، بمشاركة 60 عالمًا ومفكرًا وباحثًا وأكاديميًا وسياسيًا وإعلاميًا من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.

 

وفي الجلسة قبل الختاميّة من المؤتمر، والتي حملت عنوان: صورة العيش المشترك"، وأدارتها الدكتورة لانا مامكغ، تحدثت أستاذة الحضارة الإسلامية في جامعة الزيتونة التونسية الدكتورة عفاف الجعواني قائلة "في ظل القيادة الهاشمية وعلى مدار مئة عام استطاع الأردن أن يُؤسِس لأنموذج يحتذى فيه ويُدَّرَس في الجامعات والمدارس في تعزيز مبدأ التسامح والعيش المشترك بين مختلف الثقافات"، وأضافت: "وقد استمر الأردن في ذلك حتى في خضم إقليم ملتهب من حوله فقد بقي الأردن مُتماسكًا وبقي هو الوطن الأم للعديد من الأفراد الذي احتضنهم على مدار تاريخه المُشرق".

 

وتناول القس سامر عازر صور العيش المشترك في الأردن، وقال: إنها لم تأتي من فراغ فالأردن الذي حباه بقيادة هاشمية أُنشئت على مبادئ الثورة العربية الكبرى والتي كان من أهم شعاراتها الدعوة إلى العيش المشترك فالدين كان سبباً في زيادة المحبة بين الأردنيين، فالأردنيون مسلمون ومسيحيون اشتركوا كأبناء عشيرة واحدة سطروا أسمى صور التلاحم والتعاضد حتى صَعُبَ التفرقة بين المسيحي والمسلم وهذا انعكس على سمعة الأردن الطيبة عالميًا وهذه الفلسفة امتداد للثورة العربية الكبرى حتى غدت الأردن نموذجاً للعيش المشترك تجمع بين أبناء الوطن الواحد من شتى الأصول.

 

وتحدّث الأب د. رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن العلاقات الدبلوماسية المشتركة بين المملكة الأردنية الهاشمية وحاضرة الفاتيكان وهي علاقات صداقة وتعاون مما كان لها الأثر الطيب في تمتين العيش المشترك بين أتباع الديانتين، وأوضح أن الفاتيكان ينظر بتقدير إلى الدور الهاشمي في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور جمال الشلبي في وصف الدبلوماسية الدينية الأردنية: من المؤسسات إلى المبادرات" أن هناك مؤسسات ومبادرات تأسست في الأردن قبل أن يتفشى الإرهاب في المنطقة مثل مؤسسة آل البيت، ورسالة عمان 2004، وذكر أن الدبلوماسية الدينية جزء من سياسة الدول الكبرى فالدين أداة حقيقية في السلام والعيش المشترك والأردن له السبق في ذلك.

 

 

للمزيد من الصور