كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن تقرير لشركة خاصة أمريكية متخصصة في الأمن السيبراني، تسمى "Recorded Future"، أن قراصنة صينيين نفذوا عدة هجمات إلكترونية في الأشهر الأخيرة على شبكات الكمبيوتر بالفاتيكان.

ونقلت الصحيفة عن الشركة أن قراصنة، يؤكد خبراؤها أنهم على صلة بالسلطات الصينية، قاموا منذ أيار الماضي بتنفيذ العديد من الهجمات الإلكترونية، وأنهم استهدفوا شبكات الكمبيوتر بالفاتيكان، إضافة إلى البعثة الدراسية التابعة للكرسي الرسولي في هونغ كونغ.

ولم توضح صحيفة نيويورك تايمز ما إذا نجح أو فشل المتسللون في الوصول إلى أي معلومات سرية، فيما لفتت إلى أن الهجمات نفذت قبل أشهر من جولة المفاوضات التالية المقررة في أيلول من هذا العام بشأن تعيين أساقفة في الصين من قبل الحبر الأعظم.

يُشار إلى أن الكرسي الرسولي هو الكيان القانوني الدولي الأوروبي الوحيد الذي يقيم علاقات دبلوماسية مباشرة مع تايوان، الأمر الذي يسبب استياءً حادًا في بكين.

وتتميز الاتصالات بين هيئتي الشؤون الخارجية للفاتيكان والصين بطبيعة محددة، وتتم جميع المحادثات الثنائية على مستوى الممثلين الرسميين للأوساط الدينية، وكان عقد الاجتماع الرسمي الأول لوزيري خارجية الصين والفاتيكان في ميونيخ في شباط من هذا العام.

هذا ولم يصدر تعليق رسمي من الفاتيكان حول هذا الأمر.