قال مسؤول كنسي إنه في ظل حالة طوارئ فيروس كورونا، اتقد التديّن لدى الإيطاليين مجددًا، وعادوا لاكتشاف الإيمان والصلاة.

وأضاف فينتشينتسو كورّادو، مدير المكتب الوطني للاتصالات الاجتماعية في أوروبا الوسطى والشرقية، التابع لمجلس الأساقفة الإيطاليين، إن "الأزمة التي نشهدها عرّتنا من قشورنا وجعلتنا نبتعد عن كثير من النقاط التي كنا قد اعتدنا اتخاذها ثوابت"، مبينًا أن "عطية الإيمان في لحظات كهذه يمثل عونًا كبيرًا".

وأشار في تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الدولية الإيطالية، إلى أن "البيانات في متناول اليد تثبت أن هناك العديد من الإيطاليين الذين يشاهدون في الصباح الباكر على التلفاز، قدّاس البابا"، والذي "تبثه منذ 10 أيام قناة التلفزة الوطنية الأولى (RAI1) أيضًا، بالإضافة إلى محطة (Tv2000) الفاتيكانية".

وتابع "أفكر بالقداس الصباحي للبابا فرنسيس في محل إقامته بالفاتيكان (كازا سانتا مارتا)، الذي يتابعه أكثر من 20٪ من المشاهدين على (RAI1) و10٪ على (Tv2000)"، وكذلك "باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا". واختتم بالقول إن "الحال ذاتها بالنسبة للمواعيد الأسبوعية مع صلاة الوردية التي تبثها وسائل إعلام مجلس الأساقفة، التي توحد بيوتنا إلى جانب القداديس التي تبثها رعايا عديدة".