احتفلت الرعية المارونية في روما، بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار مارون، على نية الشعب اللبناني ومن أجل ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وترأس القداس المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق ورشا، رئيس المعهد الحبري الماروني في روما.

وشارك في القداس رئيس دير مار شربل للرهبانية اللبنانية الأب ميلاد طربيه، ورئيس دير مار أنطونيوس الكبير للرهبانية المريمية الأب شربل بطيش، وبمشاركة عدد من الكهنة والرهبان، بحضور القنصل كوين ماري سلامة والملحق العسكري العميد الركن غسان عبود وعدد من أبناء الرعية في روما.

وتحدث المطران ورشا في عظته عن مسيرة التوبة التي اتبعها زكا، و"هي تصلح لأن تكون مسيرة كل مؤمن ومؤمنة وبخاصة المسؤولين عن الشؤون الوطنية، عساهم يتجاوبون مع مبادرة الرب في حياتهم فيقوموا بفحص ضمير لتاريخهم ويتوبوا عن ماضيهم، ساعين حقا وبجدية لما فيه الخير العام، بعيدا عن الخطابات الرنانة والوعود الكاذبة".

وختم المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي عظته بالقول: "نسألك أيها الرب الرحوم، أن تلهم الجميع بروحك القدوس ليجددوا حياتهم وذهنياتهم ويعملوا إرادتك. أنت يا نبع السلام، أعطنا السلام في لبنان، سلاما دائما، ووضع حد للارهاب والحروب والشرور، لك المجد إلى الأبد، آمين".