موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٠ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
المطران يوسف بشارة، رئيس أبرشية أنطلياس المارونيّة الأسبق، يرحل إلى الديار الخالدة
الراحة الأبدية أعطه يا رب، والنور الدائم فليضىء له

الراحة الأبدية أعطه يا رب، والنور الدائم فليضىء له

أبونا :

 

نعى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والأساقفة أعضاء سينودس الكنيسة المارونية، والمدبر البطريركي المطران أنطوان عوكر، وكهنة أبرشية أنطلياس المارونية والعائلة، المثلث الرحمة المطران يوسف بشارة (85 عامًا)، رئيس أساقفة أبرشية أنطلياس المارونية الأسبق.

 

وفي ما يلي السيرة الذاتية لمثلث الرحمة المطران بشارة:

 

ولد في قضاء زغرتا عام 1935. تلقى دروسه الابتدائية والثانوية في إكليريكية غزير، وأتمّ دروسه الفلسفية واللاهوتية في الإكليريكية الشرقية للآباء اليسوعيين في بيروت. سيم كاهنًا في 19 نيسان من العام 1963، ليرسل إلى باريس لمتابعة دروسه في معهد سان سولبيس، والتخصص في إدارة الإكليريكيات (1963-1964) وفي المعهد الكاثوليكي (1964-1965).

 

عيّن مديرًا لإكليريكية كرمسده (1965-1970) ثم مديرًا لمدرسة مار مارون في طرابلس (1970-1975)، ليعود من بعدها، رئيسًا لإكليريكية كرمسده (1975-1977). سمّي رئيسًا للإكليريكية البطريركية المارونية في غزير (1977-1986). ساهم مع المطران عبده خليفة والخوري فرنسيس البيسري (المطران لاحقًا) في تعريب "الوثائق المجمعية". وشارك الخوري بولس الفغالي في تأليف كتاب "العذراء مريم". ألقى العديد من المحاضرات، ووعظ الرياضات في الرعايا والجماعات الرسولية، وخرّج نحو مئة كاهن، كانوا ثمرة عمله، بين كرمسده وغزير. سيم خورأسقفًا عام 1985.

 

اختاره البابا يوحنا بولس الثاني مطرانًا على أبرشية قبرص المارونيّة عام 1986، واتخذ له شعارًا، في بداية أسقفيته "أنا بينكم كالخادم" ثم، لاحقًا، "معًا في الخدمة لبنيان الكنيسة". أسس معهد التثقيف الديني العالي في أنطلياس (1988) إلى جانب مركز الثقافة الدينية، الذي كان قد أنشأه سلفه المطران الياس فرح. زار جزيرة قبرص ثلاث مرات (1986، 1987، 1988) وتم في أيامه فصل الجزيرة عن الأبرشية في لبنان التي حملت اسم أبرشية أنطلياس المارونية منذ 8 أيلول 1988.

 

بادر إلى تأسيس المجلس الأبرشي بهيئتيه العامة والتنفيذية، وجميع لجانه، كما أنشأ المجلس الإداري والمجلس الاستشاري الاقتصادي في المطرانية. عيّن مدبرًا للأبرشية البطريركية المارونية - نيابة صربا، من 3/3/1989 حتى 12/8/1990. وعيّن عضوًا في لجنة إعداد السينودس من أجل لبنان، ولجنة متابعة تطبيق الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان". أنشأ المركز الراعوي الأبرشي في أنطلياس، وافتتحه خلال حزيران 2003، ووضعه في تصرف مختلف النشاطات الأبرشية.

 

رعى اجتماعات "لقاء قرنة شهوان" السياسي الهادف إلى تجسيد مضمون خطاب البطريرك الماروني وقرارات مجمع الأساقفة الموارنة، حول سيادة لبنان وحريته واستقلاله، في ظل الظروف المحلية الراهنة. عين أمينًا عامًا للمجمع البطريركي الماروني ورئيسًا لهيئته المركزية الموسعة (2002-2006). وعام العام 2010 قدم استقالته وفقًا للقانون الكنسي، بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين من العمر. جُدّد له لمدة سنتين، وفي 1 تموز 2012 خلفه المطران كميل زيدان.