أعلنت الكنيسة الكلدانية، طرح لأزمة سحب المرسوم الجمهوري من البطريرك ساكو على الاتحاد الأوربي.

وقال الموقع الرسمي للبطريركية الكلدانية، إنّ المدبر البطريركي للكلدان في مصر، الخورأسقف بولس ساتي، قام على مدار يومين متتاليين بعدة لقاءات مع مسؤولين في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، وذلك لمناقشة سحب المرسوم من الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وتداعياته على الكنيسة بصورة عامة، فضلا عن خطورته لما يمثله من زعزعة للوضع الهش للأقلية المسيحية في العراق.

كما تمّ التطرق لـ"دور كتائب بابليون وكتلتها الحزبية في زعزعة استقرار الكنيسة والاستحواذ على مقدراتها".

وذكرت البطريركية الكلدانيّة، أن "لقاء يوم الثلاثاء 19 أيلول كان مع المسؤول عن شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط لحقوق الإنسان، السيد كابالاني، وكذلك مسؤولة شؤون العراق". أما "لقاء اليوم التالي، الأربعاء فقد كان مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون جلمور، والمبعوث الخاص لتعزيز حرية الدين أو المعتقد خارج الاتحاد الأوروبي، فرانس فان ديلهل، وقد تم اطلاعهما على التفاصيل الكاملة التي ادت إلى سحب المرسوم الجمهوري".