"لقد فجعنا بالهجوم البربري الذي استهدف كنيسة سانت إيتين دو روفري، وراح ضحيته كاهن الكنيسة الأب جاك هاميل". بهذه الكلمات، توجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برقية تعزية إلى البابا فرنسيس عقب استشهاد الكاهن ذبحًا على أيدي إرهابيين عندما كان يحتفل بالقداس اليومي.

وأضاف: "باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيًا، ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الوحشي، والأعمال الإرهابية البغيضة كافة، التي تتنافى وكافة الأديان والشرائع والأعراف والقوانين والأخلاق الإنسانية، بغض النظر عن دوافعها، ومكان أو زمان حدوثها، وأيًا كان مرتكبيها".

وختم الرئيس الفلسطيني بالقول: "نؤكد على ضرورة حشد كل الجهود من أجل نشر بذور المحبة والتسامح والعدل ونبذ الكراهية والتطرف، وإرساء دعائم الحق والسلام، لمواجهة مثل هذه الأحداث المؤلمة، وللقضاء على هذه الآفة البشعة التي تهدد العالم بأسره".