احتفل الكاردينال لويس روفائيل ساكو، البطريرك الكلداني، بقداس الفصح وغسل أرجل التلاميذ، مساء خميس الاسرار 28 آذار 2024، في قرية هزار جوت من أبرشية الموصل والعقرة . وقد عاونه المطران توماس ميرم والأب يوحنا معن راعي الخورنة.

وفي عظة القداس، قال غبطته: "احتفالنا يحمل بلاغين: الأول غسل الأرجل يعني غسل القلوب وتنقيتها.. يسوع غسل أرجل تلاميذه لكي يغسلوا هم قلوبهم، لكن واحدًا منهم غسل يسوع رجليه، لكن يهوذا لم يقم بغسل قلبه، بل على العكس سلمه من أجل حفنة من الفلوس، أي غلب مصلحته على مبادئه وأمانته لمعلمه. اليوم أيضًا هناك أمثال ليهوذا في كل مكان.. المهم أنتم أن تحافظوا على نقاوة قلبكم ليسكنه المسيح".

أما البلاغ الثاني، تابع البطريرك ساكو: "أعطانا يسوع جسده ليكون فينا ونكون فيه، ولكي نتحوّل رويدًا رويدًا إلى جسده. نجد نفس الحالة هنا أيضًا: أناس قديسون وملتزمون حقًا، وأناس منافقون، يصلون ويتناولون القربان، لكنهم يفعلون تمامًا عكس ما قصده يسوع. هذا القربان هو لكي يكون يسوع حاضرًا دومًا في فكركم وقلبكم بالقول والفعل".