بدأت صباح يوم الأحد 4 آب 2019، في المجمع البطريركي في بلدة عنكاوا بإقليم كوردستان العراق، أعمال سينودس الأساقفة الكلدان برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ومشاركة أساقفة الكنيسة في العراق وبلدان الانتشار.

وللمناسبة، وجّه البطريرك ساكو رسالة إلى البابا فرنسيس عبّر فيها عن "امتنان الكنيسة الكلدانية العميق لصلاتكم وقربكم من المسيحيين، ومن سائر العراقيين والمنطقة جمعاء"، مؤكدًا على أن الكنيسة "تقبّلت بفرح كبير رغبتكم لزيارة العراق: فحضوركم في وسطنا سيكون سندًا وتشجيعًا، لا سيما في هذه الظروف، فإننا ننتظر هذه الزيارة بفارغ الصبر".

وأوضح بأن "الكنيسة الكلدانية كانت منذ القرون الأولى كنيسة إرسالية، حيث أعلنت الانجيل حتى وصلت إلى الصين، وقدّمت أعدادًا كبيرة من الشهداء، ولا زالت إلى اليوم. ونستطيع القول إنها كانت دومًا كنيسة الشهداء وعلى مرّ التاريخ، ولا يخفى عليكم، أن إخوتنا المسلمين يتألمون أيضًا مُقدّمين حياتهم في كل يوم، نأمل أن يكون ألمنا المشترك هذا علامة رجاء لمستقبل أفضل".

هذا وسيقسّم أعمال سينودس الأساقفة الكلدان إلى عدّة أقسام، الأول: رياضة روحية، تستمر يومين يقودها مطران قبرص للموارنة يوسف سويف. ثم القسم الثاني، يبدأ صباح الثلاثاء 6 آب، بمشاركة مؤمنين علمانيين (شخص واحد من كل أبرشية). أما القسم الثالث فهو مخصص للأساقفة، ويبدأ يوم الخميس 8 آب.