الوصايا العشرون لإنسان اليوم

بعد الذي نراه ونسمعه عن كره الإنسان للإنسان، ينتابني شعور بأن على النبي موسى العودة إلى الحياة، والصعود مجددًا لجبل سيناء، والصلاة والعودة لنا بوصايا جديدة لإنسان اليوم. ومن الممكن أن تكون: ?- أطعام الجياع ?- كسو العريان ?- زيارة المرضى ?- زيارة السجناء ?- محبة الأعداء ?- مساعدة الفقراء ?- الرفق بالحيوانات ?- الحفاظ على الطبيعة ?- مرافقة الأرامل ??- الحفاظ على كرامة الأطفال ??- العمل على إيقاف الحروب ??- نشر روح السلام ??- الحوار الإيجابي بين البشر ??- عيش الصبر ??- تقبل الاخر ??- التعليم للجميع ??- عيش الرحمة ??- تعلم الموسيقى ??- تعلم الفن ??- عيش الفرح في وقتنا الحالي نحن بحاجة لتجديد إيماننا حسب واقعنا. فواقعنا بحاجة إلى حياتنا العملية وليست النظرية. فالجائع يريد أن يأكل والعريان، بحاجة إلى الثياب، والسجين بحاجة إلى محبة الأصدقاء. والأطفال بحاجة إلينا لنقف بجانب طفولتهم حتى ينمو في جو من السلام والمحبة! ومكسور الخاطر بحاجة إلى التعزية. والحروب بحاجة إلى ابطال السلام. والروح بحاجة إلى غنى الفن والموسيقى. والقلب بحاجة إلى تمرين على المحبة. يا صديقي لنوقف عقارب الساعة ونبدأ بالعمل على تنظيف جزء من التاريخ الملوث ونعيد توضيح التعريفات الإنسانية على مقاس إنسانية الْيَوْمَ حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه. أتمنى لكم حياة بأمل جديد وبمستقبل أفضل.