نعت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بكثير من الإيمان والرجاء، الأمين العام الأسبق كابي حبيب، الذي رحل إلى الأخدار السماويّة حاملًا تاريخًا من العمل المسكوني والتضحيات على مدار 17 عامًا من أجل رفع صوت الكنائس الشرقية معًا من الشرق إلى العالم.

وقالت الأمانة في بيان: "أثرُ تفاني كابي حبيب في سبيل تعزيز موقع المجلس ودوره سيبقى محفورًا في التاريخ والذاكرة وسيذكره العالم كنموذج راق للعمل المسكوني ومثال للإنسان المُحب، الصادقً والمكرّس للخدمة. مع غياب كابي حبيب تخسر الحركة المسكونية أحد أهم دعائمها، كما تفتقده عائلة الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط كأمين عام فخري وخبير وداعم وغيور على تاريخ المجلس، حاضره ومستقبله".

وقدّم مجلس كنائس الشرق الأوسط، باسم الأمين العام د. ميشال عبس، من كنائس الشرق الأوسط بعائلاتها الأربعة، عائلته الكبيرة، ومن عائلته الصغيرة، بأحرّ التعازي، راجيًا من الربّ يسوع "الذي إفتدانا بموته أن يشرِكه بقيامته ويكافئه بالأكاليل السماويّة".