موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الجمعة، ١٩ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
20 حزيران: الأسرة الدولية تحتفل باليوم العالمي للاجئين تحت عنوان: كل بادرة لها أثر

الأمم المتحدة :

 

أبدت جائحة كوفيد-19، والاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية، مدى الحاجة الماسة للكفاح لعالم أكثر شمولاً ومساواة. عالم لا يُهمل فيه أحد. وبدا من الجلي جدًا أن لكل منا دور يؤديه لتحقيق التغيير المنشود. ويستطيع كل منا تحقيق ذلك التغيير.

 

هذا هو جوهر موضوع حملة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في احتفالها باليوم العالمي للاجئين لهذا العام 2020. وبالتالي فموضوع هذا العام يهدف إلى تذكير العالم بأن للجميع (بما في ذلك اللاجئين) القدرة على المساهمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجهود المبذولة لبناء عالم أعدل وأشمل وأنصف.


 

معلومات أساسية

 

هناك تصنيفات عديدة للمستضعفين في أصقاع العالم، ممن يشردون قسرًا، إلا أن خيطًا واحدًا يجمعهم كلهم: ففي كل دقيقة، يفر 20 فردًا من الحروب والاضطهاد والإرهاب مخلفين ورائهم كل شيء. ولكم أن تتخيلوا.. ماذا لو هدد نزاع أسركم، ما أنتم فاعلون؟ هل تعرضون أحبتكم للخطر؟ أم تحاولون الهرب بهم، مخاطرين بتعريضهم للخطف والاغتصاب والتعذيب؟ بالنسبة لكثيرين، الخيارات المتاحة أمامهم قليلة، وأحيانًا لا يجدوا إلا الاختيار بين الخيار السيء والخيار الذي هو أسوأ منه.

 

اللاجئون: هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظًا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، لا بل غالبًا ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد. وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

 

ملتمسو اللجوء (طالبو اللجوء): غالبًا ما يتم الخلط بين مصطلحي ملتمس اللجوء واللاجئ: ملتمس اللجوء هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تمّ تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي. تسمح أنظمة اللجوء الوطنية بتحديد ملتمسي اللجوء المؤهلين فعليًا للحصول على الحماية الدولية. أما أولئك الذين يتبين من خلال الإجراءات المناسبة أنهم ليسوا بلاجئين أو لا يحتاجون إلى أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية، فيمكن إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

 

النازحون (اللاجئون داخليًا): هم أشخاص أو جماعات من الأشخاص أجبروا على أو اضطروا إلى الفرار (دون أن يعبروا حدودًا دولية معترفًا بها) من ديارهم أو من أماكن إقامتهم المعتادة، أو تركها بصفة خاصة بسبب تجنب طائلة صراع مسلح، أو حالات لتفشي العنف، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو كوارث طبيعية، أو كوارث من صنع البشر. ويحتفظ النازحون كمواطنين بكامل حقوقهم، بما في ذلك الحق في الحماية، وفقًا لقوانين حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

 

عديمو الجنسية: الجنسية هي الرابط القانوني بين الدولة والفرد؛ ويُقصد بانعدام الجنسية حالة الفرد الذي لا يعتبر مواطنًا من قبل أي دولة. وعلى الرغم من أن عديمي الجنسية قد يكونون أيضًا لاجئين في بعض الأحيان، فثمة تباين بين الفئتين. قد ينتج انعدام الجنسية عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك التمييز ضد الأقليات في التشريعات المتصلة بالجنسية وعدم إدراج كافة السكان المقيمين ضمن مجموعة المواطنين عند إعلان استقلال دولة ما (خلافة الدول) وتنازع القوانين بين الدول.

 

العائدون: هم الأفراد -لاجئين سابقًا- الذين قرروا أن يعودوا، عودة طوعية وآمنة وكريمة، إلى ديارهم التي اضطروا إلى مغادرتها قسرًا. ويحتاج الأفراد في هذه الفئة إلى الدعم المستمر لإعادة إدماجهم وضمان توفير المناخ المساعد لهم على بناء حياة جديدة في أوطانهم الأصلية.