موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الثلاثاء، ٢١ يونيو / حزيران ٢٠٢٢
يوم اللاجئ العالمي 2022.. "التماس الأمان" حق لا مساومة عليه
أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان

العين الإخبارية :

 

يحتفي العالم، الإثنين، بيوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 حزيران من كل عام، ويلقي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم.

 

وأُقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20 حزيران 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالميًا للاجئين حول العالم وذلك في كانون الأوَّل 2000.

 

ويلقي اليوم العالمي للاجئ الضوء على الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الذين نزحوا من الأماكن التي ينتمون إليها، بسبب بعض القضايا.

 

 

شعار يوم اللاجئ العالمي 2022

 

تمحور شعار يوم اللاجئ العالمي 2022 حول "أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان".

 

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه يتوجب معاملة الأشخاص المجبرين على الفرار بشكلٍ يحفظ كرامتهم، كما يحق لأي شخصٍ التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقداته، مشددة على أنه أمر لا مساومة عليه، حيث إن التماس الأمان هو حق من حقوق الإنسان.

 

وتابعت: "يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار. يأتي اللاجئون من مختلف أنحاء العالم، وللنجاة من مكامن الأذى، فإنهم قد يستقلون الطائرات أو الزوارق أو يرحلون سيراً على الأقدام، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا".

 

وأكملت: "بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم. ومهما كانت المخاطر – سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً – الجميع يستحق الحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان". ودعت إلى عدم إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر، موضحة: "يعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها في دياره أولاً".