بعد وصول المشاركين من مختلف المناطق السوريّة، بدأ حفل الافتتاح بالصلاة والنشيد الوطني، بحضور لفيف من الأساقفة والآباء الكهنة والرهبان والراهبات الأفاضل، ومجموعة من الجهات الداعمة والجمعيات العاملة على أرض سوريا.

وافتتح اللقاء بكلمة منسق اللقاء الدكتور سفير سليم، تلاها كلمة لمركز الرجاء المسيحي ألقاها المدبّر الرسولي للنيابة اللاتينية في سوريا الأب ريمون جرجس الفرنسيسكاني، وبعدها كانت كلمة السفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري.

وفي ختام القسم الأول من الحفل كانت كلمة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، راعي المؤتمر. بدأ القسم الثاني من الحفل بعرض مخرجات اللقاءات التحضيرية التي بدأت منذ ثلاثة أشهر إضافة لعرض النشاطات الشبابية لكل منطقة مشاركة.

بلغ عدد المشاركين 135 الذين استهلّوا يومهم الثاني برحلة لمعلولا وصيدنايا، عبر مسيرة حج "بالرجاء خلصنا" بمشاركة المطران اسحق جول بطرس، المطران في الدائرة البطريركية للسريان الكاثوليك، وعدد من الإكليروس الشباب من آباء ورهبان وراهبات.

وفي ختام اليوم كانت هنالك خلوة صلاة ومشاركة خبرات بين الشبيبة والإكليروس، بحضور النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس لشؤون الشباب المطران أنثيموس جاك يعقوب، بجو من الخشوع، والترانيم بمرافقة المرنمة ميري عسكر.

بعد يوم روحي مميز، بدأت أعمال المؤتمر الفعليّة في اليوم الثالث، حيث عقدت حلقات الحوار وطرح مشاكل ورؤيا الشباب، والاستفادة من تبادل الخبرات في إيجاد الحلول. ومن ثم التفكير بمشاريع مستقبلية تخدم المجتمع وتساعد الشباب على إيجاد فرض حياة أفضل.

في القسم الثاني من اليوم، تم تنظيم ندوة بين ممثلي الجهات الداعمة والممولة ووبين الشباب ليتثنى للشباب التعرف على أعمال ونشاطات المؤسسات، وليستمع ممثلو تلك المؤسسات لأفكار ومشاريع الشباب واقتراحاتهم. كما تم تنظيم ندوة مع مجموعة من المؤثرين السوريين المسيحيين، لمشاركة خبراتهم في سوق العمل مع الشباب، كما تم الاستماع لقصص نجاح من شبان وشابات اطلقوا مشاريعهم الصغيرة بتمويل ودعم من جهات مختلفة.

الجدير بالذكر أن المؤتمر يختتم أعماله يوم الأحد 30 تشرين الثاني 2022 لبداية العمل وتطبيق توصيات ومقترحات وأهداف المؤتمر.