موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢٤ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠
"فريق الأحلام" لكرة السلة الأميركيّة يعبر المحيط ليقول مع البابا فرنسيس "لا للعنصرية"
عُقد اللقاء صباح يوم الاثنين 23 تشرين الثاني في المكتبة الخاصة في القصر الرسولي

عُقد اللقاء صباح يوم الاثنين 23 تشرين الثاني في المكتبة الخاصة في القصر الرسولي

فاتيكان نيوز :

 

استقبل البابا فرنسيس وفدًا من الهيئة التي تمثل محترفي كرة السلة الأمريكيين الملتزمين بمكافحة العنصرية.

 

وإذا دخل نجوم الدوري الاميركي للمحترفين لكرة السلّة مثل ستيرلينغ براون من فريق "هيوستن روكتس"، وكايل كورفر من فريق "ميلووكي باكس"، وأنتوني توليفر من فريق "ميمفيس غريزليس"، وجوناثان إسحق وماركو بيلينيلي (قائد المنتخب الإيطالي) من فريق "سان أنطونيو سبرز"، فإن العرض مضمون! لاسيما إذا كان هؤلاء الأبطال قد وضعوا استراتيجيات لكي يتم القضاء على جميع أشكال العنصريّة.

 

هذا هو الالتزام الذي اتخذته الرابطة الوطنية للاعبي كرة السلة، وهي الجمعية التي تمثل جميع لاعبي كرة السلة المحترفين في الاتحاد الوطني لكرة السلة (NBA) في الولايات المتحدة الأميركية، في صميم القلب. كما يتضح من الرغبة في مقابلة البابا فرنسيس لكي يقدّموا له شخصيًا جهودهم وجهود زملائهم، حول قضايا الحقوق الاجتماعية، ولكي يخبروا قداسته عن التزامهم الملموس بالعدالة والمساواة، والذي تم تنفيذه بطريقة أكثر عضوية، ولاسيما خلال الأشهر الأخيرة.

 

وبالإضافة إلى الكرة والقمصان، رموز مهنتهم، قدّم اللاعبون للبابا فرنسيس كتاب يحمل في طياته مجموعة من الصور والمقالات والنصوص التي توثق العمل الجماعي الذي يقومون به. فباختلاف خلفياتهم وتاريخهم وثقافاتهم، يستخدم لاعبو كرة السلة المحترفون في الولايات المتحدة، معًا، "منصة" الاتصال الرائعة التي يوفّرها الاتحاد الوطني لكرة السلة من أجل إحياء القيم الرياضية الأكثر أصالة والتي، تستبعد جميع أشكال العنصرية.

 

وأوضحوا أن مهمة الرابطة الوطنية للاعبي كرة السلة هي حماية ودعم حقوق ومواهب اللاعبين، ومنحهم صوتًا في القضايا الاجتماعية وبالإضافة إلى القضايا الرياضيّة. وأشاروا إلى أنَّ العديد من لاعبي كرة السلة قد أطلقوا على الصعيدين الفردي والجماعي، مشاريع تضامن ودعموا علانية حركات العدالة الاجتماعية وحركات مناهضة العنصرية، وصولاً في بعض الأحيان إلى تعليق المباريات أيضًا.